قائمة الموقع

بالصور العينا: المقاومة ستبدأ أي معركة مقبلة من حيث انتهت "سيف القدس"

2021-06-15T22:27:00+03:00
مسيرة القوى في لبنان ‫(1)‬.jpg
شمس نيوز - بيروت

أكد مسؤول العلاقات الوطنية والخارجية في "حركة الجهاد الإسلامي" في الساحة اللبنانية، الحاج شكيب العينا، بأن أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني، ستبدأ المقاومة من حيث انتهت معركة "سيف القدس".

كلام العينا جاء خلال إلقائه كلمة تحالف القوى الفلسطينية في وقفة الغضب الرافضة لممارسات الاحتلال الإرهابية في القدس، بدعوة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا، وذلك اليوم الثلاثاء في ملعب أبو جهاد الوزير في مخيم عين الحلوة بمشاركة مسؤولي الفصائل الوطنية والإسلامية وحضور شعبي كبير.

وأكد العينا بأن هذه الوقفة تأتي استنكاراً ورفضا للممارسات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته من قبل قطعان المستوطنين، وبحماية جيش العدو، وبتغطية من حكومة الاحتلال.

وأضاف: "أن ما يقوم به العدو وقطعان مستوطنيه هو بمثابة إعادة اعتبار للهزيمة الأخيرة التي مني بها على يد الشعب الفلسطيني ومجاهديه ومقاوميه الأبطال في معركة "سيف القدس" والتي جاءت كرد فعل طبيعي على هذه الممارسات والانتهاكات التي يقوم بها العدو بشكل دائم ومستمر".

وشدد العينا، على أن "أي حماقة يرتكبها العدو ومستوطنيه اليوم بحق شعبنا ومقدساتنا لن تمر مرور الكرام دون عقاب أو حساب، بل سوف تلقى رداً مزلزلاً لم يشهده العدو من قبل..

وأكمل العينا: "اليوم وفي نفس اللحظة والزمان هناك الآلاف من أبناء شعبنا الذين يقفون تضامنا وإسنادا لأبناء القدس الذين يتعرضون لعمليات التهجير، وللمسجد الأقصى الذي تدنسه قطعان المستوطنين... وهم على أهبة الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل تحرير فلسطين وعودتهم إلى قراهم وديارهم التي هجروا منها قسرا بفعل الاحتلال والإجرام الصهيوني".

في الختام دعا العينا جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية بأن يضعوا جميع خلافاتهم جانبا والامتثال والإنصات لصوت ومطالب الشعب الفلسطيني الذي يجسد اليوم في هذه الوقفات أسمى آيات الوحدة والتكاتف، لذلك ندعوهم إلى الالتفاف حول هذه المطالب والاتفاق على صيغة وبرنامج وطني موحد يعكس نبض الجماهير ويكون عنوانه الأساسي التحرير وعدم التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين التاريخية والحفاظ على القضية الفلسطينية كقضية مركزية لنا وللأمة جميعا.

مستذكرا ما قاله الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله تعالى "إننا ندعو أن يتواصل الحوار بين كافة قوى النضال الفلسطيني حول الأسباب اللازمة لتعزيز مرتكزات القوة الأساسية في المسيرة الفلسطينية، والوسائل الكفيلة بدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته كأساس لبرنامج وطني يتجاوز أزمات التشرذم العربي ويواصل السير بالقضية في طريقها الصحيح نحو التحرير".

اخبار ذات صلة