أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أن معركة سيف القدس أظهرت مدى ضعف المجتمع الصهيوني.
وأشار النخالة في كلمة له خلال استقباله وفد الأحزاب والشخصيات العربية، اليوم الأربعاء، إلى أن الضعف الصهيوني ظهر جليًا في المعركة عندما دخل العدو بكافة مكوناته إلى الملاجئ، رغم الترسانة العسكرية الكبيرة التي يمتلكها.
وقال "في معركة سيف القدس تم كي الوعي الصهيوني بامتياز، وكل المستوطنين في الكيان شعروا بحالة الرعب من إمكانيات المقاومة"، مشددًا على أن كيان العدو شعر في معركة سيف القدس أنه مهدد بشكل كامل، ورأى أن صواريخ المقاومة تغطي كافة الأراضي المحتلة.
وأضاف "لو كان لدى العدو الجرأة الكافية لحاول اجتياح قطاع غزة المحاصر، لكن غزة كانت قلعة حصينة برجالها ومقاتليها"، مشيرًا إلى أنه في بداية معركة سيف القدس كانت قوات العدو متواجدة بالقرب من قطاع غزة لكن مع مرور الأيام اضطروا إلى التراجع لمسافة 7 كم خوفا من الاستهداف.
وأكد النخالة أن من شارك في معركة سيف القدس لم تكن جميع الوحدات القتالية لدى المقاومة، مبينًا أن من شارك هم فقط مئات من المجاهدين.
وأضاف " المقاومة اليوم سجلت هذا الانتصار العظيم بجهود رجالها رغم الحصار"، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني أنجز محطة كبيرة في المعركة باتجاه الانتصار، فالمسيرة طويلة ومحاولات اجهاض القضية كبيرة.
وقال النخالة "هناك جهود كبيرة من أجل احتواء هذا الانتصار ولكن لدينا التجربة ما يكفي ونحن يقظين لكل محاولات اجهاض ما تم إنجازه"، لافتًا إلى أن تحديات المعركة العسكرية أسهل بكثير من المعركة السياسية، كون العدو يحاول فيها احتواء نتيجة معركة سيف القدس.
وأعرب النخالة عن أمله بالوصول إلى برنامج وطني فلسطيني يحمي المقاومة ويعطي شعبنا القدرة على الاستمرار في المقاومة.
ووجه النخالة التحية لجميع الشعوب العربية والاسلامية، وأحزابها المختلفة، التي هبت لمساندة الشعب الفلسطيني، موجهًا التحية للشعب اليمين الذي خرج في مسيرات كبيرة ومميزة تأييدا للمقاومة في فلسطين خلال المعركة.