حيَّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم الجمعة، جماهير شعبنا في قرى وبلدات نابلس وفي مقدمتها بلدة "بيتا" التي تتعرّض لحملةٍ صهيونيّةٍ غير مسبوقة لسرقة أراضيها وتهجير أهلها، موجهةً التحيّة للشباب الثائر في هذه البلدة التي تواجه الاحتلال يوميًا رفضًا لمخطّطاته وأطماعه التوسعيّة.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي أنّ المواجهات العنيفة التي يقودها شباب "بيتا" تعكس إرادة شعبيّة على الإصرار في مواجهة المحتل، حتى انتزاع حقوقهم وتحقيق مطالبهم العادلة وهي طرد الاحتلال ومستوطنيه من البلدة، ومن جبل صبيح الذي سيظلّ شامخاً.
وأضافت " هذه المواجهات توّجّه رسائل تحدي جديدة للاحتلال الفاشي أنّه مهما صادر وسرق وارتكب مجازر واستهدف الأطفال في "بيتا"، فإنّ شعبنا سيُواصل مسيرته ولن ترهبه أي تهديدات".
وشدّدت على أنّ ما يجري من اعتداءاتٍ متواصلة وجرائم منظّمة بحق جماهير شعبنا في "بيتا" من قنصٍ وقتلٍ للأطفال بدمٍ بارد تؤكّد ضرورة تضافر كل الفعاليات الوطنيّة والمجتمعيّة لمُساندة ودعم "بيتا" ولمواجهة هذه الهجمة التي تأخذ أشكالاً وأبعادًا خطيرة وحتى لا يمتد سرطان الاستيطان إلى بقيّة البلدات والقرى.
وختمت الجبهة بيانها مُؤكّدةً على ضرورة تعزيز وتوسيع الحراك الشعبي المناهض للاحتلال وإجراءاته وقوانينه، على مستوى بلدات وقرى ومدن الضفة المحتلة ليتحوّل إلى انتفاضةٍ شعبيّةٍ عارمة ومنظّمة وصولاً إلى دحر الاحتلال عن كامل أرضنا.