قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم السبت، إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعبر مرة جديدة اختبار الانتخابات الرئاسية بسلام وثقة.
وأضاف د.الحساينة في تصريح:" بالأمس اختار الشعب الإيراني الشقيق رئيسًا جديدًا للجمهورية الإسلامية، في انتخابات لم تنقطع منذ انتصار الثورة الإسلامية.
وأكد د. الحساينة، أنه ورغم كل المؤامرات والحملات الخبيثة الموجهة و التي قادتها أجهزة استخبارات عالمية والمئات من وسائل الإعلام المدعومة من أنظمة مشبوهة تدور في فلك أعداء الأمة، لاستهداف الداخل الإيراني، إلا أن الشعب الإيراني العريق والحى والمتمسك بقيم الثورة الإسلامية، كان وما زال عصيّاً على التطويع، إذ شارك بشكل واسع في هذه الانتخابات لاختيار رئيس للجمهورية الإسلامية.
وشدد د. الحساينة على، أن ذلك يؤشر على حيوية وقوة الإرادة الشعبية وصلابة المؤسسات في الجمهورية الإسلامية التي حافظت على خط الثورة بثبات كبير في كل المحطات والمنعطفات التاريخية.
وأضاف:" مجددًا يُدهش الشعب الإيراني العالم بعنفوانه وانتمائه وتمسكه بمنهج الثورة ونظامها".
وبارك عضو المكتب السياسي للجهاد، للجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني هذا الإنجاز الكبير الذى عزز حضور الثورة ومكانتها في إيران والعالم، ونثمن دور الجمهورية الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.