أفادت وسائل "إعلام عبرية" بأن مجلس الوزراء الأمني المصغر لدى الاحتلال سيجتمع، غدًا الأحد، للمرة الأولى خلال ولاية نفتالي بينيت كرئيس لوزراء الاحتلال، من أجل المصداقة على الخطط العملياتية لإستئناف الهجمات ضد قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطط التي وافق عليها رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي ووزير الدفاع بني غانتس، على أساس أن القتال لم ينته وأن الإستعدادات يجب أن تتم لأيام أكثر من المواجهة مع قطاع غزة.
و هددت حركة حماس بإستئناف إطلاق البالونات الحارقة بإتجاه الاحتلال، إذا لم يتم فتح المعابر خلال الأسبوع أو الأسبوع المقبل.
وردًا على التهديدات قال "مسؤول إسرائيلي": "إنه على الرغم من 48 ساعة من الهدوء دون البالونات، سيتم إطلاق البالونات بشكل مكثف إذا قام "الجيش الإسرائيلي" بالهجوم على غزة".
وأضاف " الجيش يعتقد أن القتال في غزة لم ينته، وستنعقد الحكومة غدًا"
وقال مصدر أمني لدى الاحتلال: "سنهاجم بشكل مكثف إذا تم استئناف إرهاب البالونات"، على حد قوله.
ويسعى الاحتلال إلى فرض معادلة جديدة، من خلال التعامل مع إطلاق البالونات الحارقة، مثل عمليات إطلاق الصواريخ، متمثلاً بالرد بقصف مواقع عسكرية تابعة للمقاومة في القطاع.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، شددت من حصارها لقطاع غزة، وسط استمرار اغلاق المعابر أمام حركة البضائع والأفراد، بعد انتهاء العدوان على القطاع، في 21 أيار/ مايو الماضي.