نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وجمعية واعد للأسرى والمحررين صباح اليوم، وقفةً دعم وإسناد مع الأسيرين المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الشيخ القائد خضر عدنان، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
من جانبه دعا القيادي في حركة حماس د. اسماعيل رضوان المؤسسات الرسمية الفلسطينية للتحرك على كافة المستويات من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام؛ الشيخ خضر عدنان والشيخ جمال الطويل والغضنفر أبو عطوان.
واعتبر رضوان أن تعنت الاحتلال في الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين المشروعة إنما يهدف للنيل من إرادة الأسرى المضربين وصمودهم في معركة الإضراب عن الطعام، مضيفًا أن رفض الاحتلال لمطلب الشيخ جمال الطويل بالإفراج عن كريمته الأسيرة بشرى، إنما يهدف لتصفية حساباته مع الأسيرة بشرى التي كانت تدير شبكة أنين القيد، المتخصصة في فضح سياسات الاحتلال الإجرامية والعنصرية تجاه الأسرى في السجون.
من جهته قال محمد الشقاقي الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس:" تابعنا بالأمس قرار محكمة الاحتلال الصهيونية في عوفر بتثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير القائد خضر عدنان، وخلال ذلك ارتكب الاحتلال جريمة جديدة بحق الشيخ خضر عدنان والتي تمثلت بالاعتداء عليه والتنكيل به أثناء نقله للمحكمة".
وأضاف الشقاقي: "إننا في مؤسسة مهجة القدس نستنكر ما يتعرض له الشيخ خضر عدنان، من سياسات قمعية من سلطات الاحتلال الصهيوني التي تحتجزه بذريعة الاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر".
وطالب الشقاقي مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى بضرورة التدخل العاجل والفوري من أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة.
وتنتهج إدارة السجون الصهيونية سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى، حيث بلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الصهيوني قرابة 440 أسيرًا فلسطينيًا يقبعون جميعهم دون أن يوجه لهم أية تهمة.