"تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب"، عبارة صيغت لأول مرة عام 1913، إلا أنها استندت إلى مثل نشأ في مقاطعة بيمبروكشاير الإنجليزية عام 1866.
على الرغم من أن الأبحاث تظهر أن تناول المزيد من التفاح قد لا يرتبط فعليا بزيارات أقل للطبيب، فإن إضافة التفاح إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين العديد من جوانب صحتك، بحسب موقع healthline.
الفوائد الصحية
ارتبط التفاح بعدد من الفوائد التي يمكن أن تساعد في تعزيز الصحة على المدى الطويل.
مغذي للغاية
يحتوي التفاح على عناصر غذائية مهم ، بما في ذلك الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
توفر تفاحة واحدة متوسطة العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 95
الكربوهيدرات: 25 غرام
الألياف: 4.5 غرام
فيتامين C: 9% من القيمة اليومية
النحاس: 5% من القيمة اليومية
البوتاسيوم: 4% من القيمة اليومية
فيتامين ك: 3% من القيمة اليومية
على وجه الخصوص، يعمل فيتامين C كمضاد للأكسدة لتحييد المركبات الضارة المعروفة باسم الجذور الحرة والوقاية من الأمراض.
يعتبر التفاح أيضا مصدرا رائعا لمضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين وحمض الكافيين والإبيكاتشين.
السلبيات المحتملة
من غير المحتمل أن يؤذي تناول تفاحة واحدة كل يوم صحتك.
ومع ذلك، فمن الممكن أن يسبب تناول عدة تفاحات كل يوم العديد من الآثار الجانبية الضارة.
يمكن أن تؤدي زيادة تناول الألياف بسرعة خلال فترة زمنية قصيرة إلى ظهور أعراض مثل الغازات والانتفاخ وآلام المعدة.
مثل الفواكه الأخرى، يحتوي التفاح أيضا على كمية جيدة من الكربوهيدرات في كل حصة، وبينما لا يمثل ذلك مشكلة بالنسبة لمعظم الناس، فإن أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات قد يحتاجون إلى الاعتدال في تناوله.
خيارات صحية أخرى
التفاح غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ويمثل إضافة ممتازة للنظام الغذائي وقد يقدم العديد من الفوائد الصحية.
ومع ذلك، فإن العديد من الفواكه والخضروات تقدم مجموعة مماثلة من العناصر الغذائية ويمكن أن تكون مفيدة أيضا للصحة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن دمج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الأخرى في روتينك يمكن أن يضيف المزيد من النكهة والقيمة الغذائية إلى نظامك الغذائي.