قال رئيس الحكومة محمد اشتية، إن فلسطين تواجه ظروفًا اقتصادية صعبة بسبب الاحتلال والخصومات، إلى جانب التزاماتنا تجاه قطاع غزة.
وأضاف اشتية، أن متوسط نفقات غزة 140 مليون دولار تقدمها الحكومة، ونحتاج إلى مصالحة لحل كل مشاكل القطاع".
وأوضح اشتية، أن فلسطين تعول على الأشقاء العرب لمساعدتها في الخروج من الأزمة المالية التي تواجهها، بسبب هبوط المنح الخارجية (..) مبينًا أن الحكومة تحضر لإجراء زيارة إلى السعودية، دون ذكر موعد محدد.
وأشار إلى أن انحسار المنح والمساعدات الخارجية الوافدة إلى فلسطين، أثر سلبا على المالية العامة "نعول على أمتنا العربية في تقديم ما نحتاجه من مساعدات، كما أن استئناف المساعدات الأمريكية كان رسالة إيجابية لنا".
وتابع: "سنلمس مساعدات عربية في القريب العاجل، قمنا بزيارة إلى قطر والكويت وسلطنة عمان مؤخرا، والآن سنقوم بزيارة إلى السعودية، ونأمل أن تكون الأمور أفضل".
وعلى غير العادة مقارنة بالسنوات السابقة، غاب الدعم الأوروبي لميزانية فلسطين خلال النصف الأول من 2021، والبالغ 200 -220 مليون دولار متوسطا سنويا، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.
وأرجع اشتية ذلك إلى "أسباب فنية بحتة مرتبطة بموازنات الاتحاد وإعادة جدولة مساعدته، ستستأنف المساعدات الأوروبية اعتبارا من الشهر المقبل، ونحن على تواصل معهم".
وأشرف اشتية، اليوم على سبع اتفاقيات تمويل (قروض) بإجمالي 425 مليون دولار بفوائد متدنية، مع بنك الاستثمار الأوروبي، قدمها لبنوك عاملة في فلسطين ومؤسسات إقراض.
وستعيد البنوك المستفيدة إقراض هذه المبالغ للمشاريع الإنتاجية الصغيرة ومتناهية الصغر في السوق الفلسطينية، لتسريع التعافي الاقتصادي من تبعات جائحة كورونا.
ومؤخرا، استأنفت الولايات المتحدة دعمها المالي للفلسطينيين بعد تعليقها اعتبارًا من 2017، في فترة الرئيس الأسبق دونالد ترامب، في وقت أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الشهر الماضي، تقديم 75 مليون دولار مساعدات تنموية واقتصادية للفلسطينيين في 2021.
وتظهر بيانات الميزانية الفلسطينية الصادرة عن وزارة المالية، أن الدعم العربي والدولي للميزانية بلغ صفر دولار، خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري.