استنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني، حجب وزارة العدل الأمريكية أمس لموقع قناة فلسطين اليوم وعديد المواقع الإعلامية المساندة للحق الفلسطيني، على شبكة الإنترنت، في تماهٍ وانحيازٍ صارخَيْن مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال التجمع الإعلامي في بيان له اليوم الأربعاء، إن الخطوة الأمريكية غير قانونية، وتعد حلقةً في مسلسل طويل، من انتهاكها لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تنصّ على احترام الحريات الإعلامية، واحترام حرية الرأي والتعبير.
وأضاف البيان، أن الخطوة الأمريكية التعسّفية وغير القانونية، تعكس الوجه الحقيقي لواشنطن، وادّعاءاتها الكاذبة وخديعتها للعالم أجمع بأنها واحة للحريات والديمقراطية.
وتابع "كما أنها تعكس مدى الرضوخ والارتهان الأمريكي لسياسات الاحتلال، الرامية لتذويب القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا الفلسطيني العادلة".
وشدّد على أن هذا السلوك والاستهداف للإعلام الفلسطيني، والإعلام المناوئ للهيمنة الامريكية والاسرائيلية، لن ينجح في تغييب صورة وصوت الحقيقة، وهو ما فشل الاحتلال في تحقيقه، خصوصًا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، من خلال قتل الصحفيين واستهدافهم بشكل متعمّد، وقصف وتدمير مؤسساتهم ومكاتبهم الإعلامية.
وعبّر التجمع الإعلامي عن ثقته العالية، بأن قناة فلسطين اليوم، وغيرها من الوسائل الإعلامية المنحازة للحق الفلسطيني، لا سيما تلك التي تتخذ من المقاومة نَهجًا وعَنوانًا، ستبقى متمسكة بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية، بالدفاع عن مظلومية قضيتنا الفلسطينية وحقوق شعبنا، وقضايا الأمة العربية والإسلامية.