شمس نيوز/غزة
نفى وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني في حكومة التوافق د. مفيد الحساينة اتهام السلطة الفلسطينية او جانب الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة زيارة وزراء حكومة الوفاق الوطني من قطاع غزة الى الضفة المحتلة لمتابعة اعمالهم الوزارية.
واكد الوزير الحساينة في تصريح صحفي ،أنه جاري التحقق من حيثيات منع وزراء الحكومة في قطاع غزة للوصول الى الضفة المحتلة وتحديد المتهم في عرقلة الزيارة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي منع الوزير الحساينة يوم الاثنين الماضي من الانتقال للضفة المحتلة للمشاركة في مؤتمر الطاقة الدولي الخامس هناك ولقاء نظيره وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني سامي هلسه .
وأوضح الحساينة أنه تواصل مع وزارة الشؤون المدنية في الضفة المحتلة، مؤكداً أنهم استغربوا قرار المنع الإسرائيلي، مؤكدين له انهم تقدموا بطلب رسمي للاحتلال الإسرائيلي عبر الارتباط لزيارة الضفة، موضحين ان العرقلة "اسرائيلية" بحتة.
واشار الحساينة ان الارتباط الفلسطيني والجهات المعنية وعدت بتقديم طلب ثانٍ لزيارته الضفة المحتلة يوم الاثنين المقبل، موضحاً "عندها سيتبين من يعيق وصول الوزراء للضفة"، لافتاً أن الطلب سيقدم عبر وكيل الشؤون المدنية أيمن قنديل.
وبين الوزير الحساينة إنه تفاجا بنفي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في تصريح له على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) "الأنباء التي اتهمت (إسرائيل) بعرقلة خروج من غزة، مؤكدًا -ادرعي- انه "لم يتم تقديم أي طلب لتنسيق خروجه أصلًا".
وقال الحساينة:"الإثنين القادم إن تم عرقلة زيارتي للضفة لن أتورع للخروج للإعلام لتحديد هوية معرقل الزيارة".
ويشار إلى انه ومنذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني مطلع حزيران/ يونيو الماضي لم يتمكن أي من وزراء غزة الأربعة وهم الحساينة، ومأمون أبو شهلة وزير العمل، وسليم السقا وزير العدل، هيفاء الآغا وزيرة شؤون المرأة، من مغادر معبر بيت حانون إلى الضفة المحتلة، وذلك على الرغم من أن المعبر مفتوحًا ويجتازه يوميًا أكثر من ألف مواطن فلسطيني في كلا الاتجاهين.
ويشار إلى أن وزراء الضفة الغربية بمن فيهم رئيس الوزراء رامي الحمد الله وصلوا إلى قطاع غزة أكثر من مرة عن طريق معبر بيت حانون.
كما واكد الحساينة ضرورة زيارته الضفة المحتلة للاطلاع على سير عمل الوزارة عن كثب، مشيراً أن ان طاقم الوزارة عبر وكيلها تعمل بشكل ممتاز وعالي الدقة.
وأوضح ان الزيارة تحمل أهمية كبيرة لقطاع غزة والتي من خلالها يمكن التواصل مع جهات مانحة عدة لمساعدة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة.
