يتوجه 84598 طالب وطالبة في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم الخميس، لأداء أول امتحانات الثانوية العامة ضمن إجراءات احترازية ووقائية.
ويؤدي الطلبة امتحانات الثانوية العامة هذا العام، في ظروف استثنائية في ظل وجود فيروس (كورونا) المستجد، وخروج الطلاب في قطاع غزة من أثار العدوان الإسرائيلي الأخير.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم يوم الأربعاء استكمال الاستعدادات والتحضيرات كافة؛ لعقد امتحان الثانوية العامة صباح غد الخميس في القدس والمحافظات الشمالية (الضفة الغربية المحتلة) والجنوبية (قطاع غزة) والمدارس الفلسطينية بالخارج.
وأوضحت الوزارة، أن 84598 طالباً وطالبة سيتوجهون صباح غد لتقديم الامتحان، موزعين على 896 قاعة.
وأشارت إلى أن العدد الكلي للعاملين يبلغ حوالي نحو 25 ألفاً موزعين ما بين مراقب ومصحح وإداري وفني وعامل في الامتحان.
وفي السياق، أكد وزير التربية والتعليم مروان عورتاني جاهزية الوزارة لعقد الامتحان رغم تحديات وآثار فرضها المشهد الكوروني والعدوان الأخير على القدس وقطاع غزة.
ولفت إلى أن "تجربة فلسطين العام الماضي قدمت أنموذجاً ملهماً يحتذى به؛ بما يؤكد أن هذه التجربة تؤسس لعمل تكاملي تكاتفت فيه جهود الوزارة مع المؤسسات الرسمية والأهلية والدولية للحفاظ على هذا الامتحان وجودته ومعاييره".
وبين عورتاني أن تنظيم الامتحان يتم وفق قواعد البروتوكول الصحي وبما يراعي معايير التباعد الجسدي، والوقاية والسلامة للطلبة ولطواقم الامتحان على حد سواء.
وذكر أن الامتحان يقوم على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص؛ وبما يضمن معايير الجودة الشاملة في كامل إجراءات هذا الامتحان.