أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور يوسف الحساينة، أن جريمة اغتيال الناشط الشبابي نزار بنات، إثر الاعتداء الآثم والوحشي عليه أثناء اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة، يضعها محل اتهام مباشر.
ودعا د. الحساينة لتشكيل لجنة تحقيق وطنية تشرف على سير عملية التحقيق وتعلن نتائجه، حتى يتسنى محاسبة وإقالة كل من أصدر القرار باعتقال وتصفية الناشط بنات.
وبين أن شعبنا الذي عانى وما زال يعاني ويلات ظلم الاحتلال وأجهزته الأمنية، لا يمكن له أن يقبل بظلم الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتغولها عليه؛ مشددًا على ضرورة إعادة النظر من جديد في دور هذه الأجهزة وعقيدتها التي تتنافى وتطلعات شعبنا.
وقال د. الحساينة "نزار بنات.. أيقونة الأحرار ورمز من رموز المعارضة الوطنية الصادقة لنهج الاستسلام يغادرنا شهيداً.. مظلوماً.. على أيدي أجهزة الأمن في سلطة (أوسلو الفاقدة للشرعية النضالية والمنقلبة على القيم الوطنية.
