انطلقت، صباح اليوم السبت، مخيمات "سيف القدس.. اقترب الوعد"، التي تنفذها حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، وجناحها العسكري سرايا القدس، في محافظات قطاع غزة كافة.
وكان المتحدث باسم مخيمات "سيف القدس-اقترب الوعد"، أحمد الراعي، أكد أن هذه المخيمات تهدف لترسيخ حضور القضية الفلسطينية في عقول وقلوب وأذهان الفتية الفلسطينيين، بالإضافة إلى ترسيخ انجازات معركة سيف القدس في عقولهم، على اعتبار أنها محطة مهمة في تاريخ الصراع.
وبين الراعي في حديث سابق مع "شمس نيوز" أن تلك المخيمات تهدف أيضا لترسيخ حب وروح الجهاد والمقاومة عند أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة فئة الشباب، كما أرادت حركة الجهاد أن تؤكد للمشاركين، أن معركة "سيف القدس" كانت البداية لمعركة التحرير الكبرى.
وأشار إلى أن حركة الجهاد استهدفت فئة الفتية من عمر (14-17 عامًا) للمشاركة في مخيماتها الصيفية؛ كونهم المستهدفون من قبل العدو لتغييب وكي وعيهم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة أن الاحتلال يستهدف تلك الفئات العمرية من خلال الانفتاح على الثقافات الغربية.ss
وبشأن رسالة تلك المخيمات، ذكر الراعي أنها تحمل رسائلا عدة، أبرزها أن حركة الجهاد تؤكد أن أيادي مقاوميها لا تزال على الزناد، ويعدون جيل التحرير لمعركة "التحرير الكبرى" لهذه الأرض المباركة، كما أنها توجه رسالة للأمتين العربية والإسلامية فحواها بأن الحركة تُبقي جذوة الصراع.
ووجه رسالة للاحتلال الإسرائيلي قائلا: "انتظر وراقب تلك المخيمات، فهي ستخرّج جيلًا سيحرر فلسطين منكم"، داعياً أولياء الأمور للإسراع في تسجيل أبنائهم في المخيمات التي من شأنها تعزيز الثقافة الدينية، وتربي الأجيال، وتزرع حب الجهاد المقاومة عندهم، وهي من تزرع عقول الأبناء حب التمسك بالأرض حتى التحرير".
