هناك مكملات غذائية ينبغي تناولها للحفاظ على صحة القلب وبالتالي العيش بجسد صحي خالٍ من الأمراض والتعب.
ألياف سيلليوم
هناك أدلة على أن ألياف سيلليوم قد تساعد في خفض الكوليسترول عند استخدامها مع نظام غذائي منخفض الكوليسترول والدهون المشبعة.
وإذا اخترت تناول مكمل الألياف، فتأكد من عدم شراء مكمل ملين عن غير قصد - فقد تشير الملصقات الموجودة على كلا النوعين من المكملات إلى شيء مثل "ينظم أنماط الأمعاء".
الأحماض الدهنية أوميغا -3
توجد أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة في الزيت من أنواع معينة من الأسماك والخضروات ومصادر نباتية أخرى.
وهذه الأحماض الدهنية لا يصنعها الجسم ويجب تناولها في النظام الغذائي أو من خلال المكملات الغذائية، وغالبا ما تكون "زيت السمك".
وتعمل أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة عن طريق خفض إنتاج الجسم للدهون الثلاثية.
ويمكن أن تؤدي المستويات العالية من الدهون الثلاثية إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وتساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة المستخدمة مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة، على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
المغنيسيوم
كشفت الأبحاث أن انخفاض مستويات المغنيسيوم يمكن أن يكون مؤشرا على الإصابة بأمراض القلب.
وربط انخفاض المغنيسيوم بعوامل الخطر القلبية الوعائية مثل: ارتفاع ضغط الدم وتراكم اللويحات الشريانية وتكلس الأنسجة الرخوة والكوليسترول وتصلب الشرايين.
ويأتي المغنيسيوم في عدد من الأشكال، بما في ذلك سترات المغنيسيوم، وغلوكونات المغنيسيوم، وهيدروكسيد المغنيسيوم.
تجنب: الكولين
يمكن أن يؤدي وجود مادة الكولين الزائدة، وهو عنصر غذائي أساسي موجود في البيض واللحوم والحليب، إلى زيادة مستويات البكتيريا المنتجة من مركب يسمى ثلاثي ميثيل أمين أكسيد النيتروجين (TMAO)، وميل الصفائح الدموية إلى التكتل معا وتشكيل جلطات.
ويمكن أن يؤدي تخثر الدم المفرط إلى تقييد و/أو منع تدفق الدم، ما قد يؤدي إلى حدوث أزمات قلبية وسكتات دماغية.
وأظهرت العديد من الدراسات أيضا أن ارتفاع مستويات الدم من TMAO يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.