أقامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الساحة السوريّة، اليوم الأحد، مهرجاناً احتفاليّاً تحت عنوان " سيف القدس.. اقترب الوعد" في المركز الثقافي في تجمع الحسينيّة جنوب شرق العاصمة السوريّة دمشق.
افتتح المهرجان بآياتٍ من الذكر الحكيم، تبعه الاستماع إلى النشيدين العربي السوري والوطني الفلسطيني، ألقى بعدها الأستاذ طالب موسى، كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي، والتي أكّد فيها على أهمية المعلمين في بناء جيل التحرير، كما أثنى على دور سورية في دعم المقاومة الفلسطينيّة.
وفي كلمة الفصائل الفلسطينية، تحدث عضو المجلس الثوري في حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح الانتفاضة، الأخ موسى قاسم، عن الشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن أمهات الشهداء الصابرات والمحتسبات.
هذا وقد استعرض نائب مسؤول اللجنة التنظيميّة في الحركة، المهندس ضرار الكوسى، خلال كلمة حركة الجهاد، مجريات معركة سيف القدس وأسبابها وأبرز العوامل التي حققت الانتصار، حيث قال: " في معركة سيف القدس أكّد شعبنا الفلسطيني للقاصي والداني وفي جميع أماكن تواجده، أنه مع خيار الجهاد والمقاومة، ويرفض خيار الاستسلام والسلام والتسويات والمفاوضات العبثية التي ما جلبت إلّا عاراً وخذلاناً وهزيمةً لمن سار في هذا الطريق".
وأضاف الكوسى "إنّ سيف القدس الذي امتشق، والذي سيبقى مشرّعاً في وجه الاحتلال، قد هزم حارس الأسوار، الاسم الذي أطلقه الاحتلال على العملية، في دليلٍ على تحوّل العقليّة العسكريّة الصهيونيّة من المسميات الاستعراضية الى المسميات الدفاعيّة، أمام عزيمة المقاومة".
وفي ختام كلمته أبرق بالتحية للأسير المحرر القائد الشيخ خضر عدنان لانتصاره على السجّان للمرة الرابعة على التوالي، كما أرسل التحية إلى محور المقاومة وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية اللتان لطالما وقفتا داعمتين للشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال الصهيوني.
يشار إلى أنه تخلل الحفل تكريم شخصيات من أبناء التجمع ممن حصلوا على شهادات علمية عليا من درجة الدكتوراة والماجستير، وشخصيات فاعلة في العملية التربوية والتعليمية، بالإضافة إلى تخريج دورة إعداد معلم تربوي.