أطلق مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة، دعوة لتغيير اسم مفترق "أبو مازن"، وتسميته على اسم الناشط السياسي "نزار بنات"، الذي اغتالته الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة؛ لانتقاده سياساتها عبر سلسلة من المقاطع المرئية.

ودعا الناشط السياسي والمرشح على قائمة "صوت الناس" للانتخابات التشريعية الفلسطينية، أحمد أبو ارتيمة للمشاركة في مسيرة ظهر غدٍ الثلاثاء، لتدشين الاسم الجديد.

وكتب أبو ارتيمة على صفحته في فيس بوك، "تعالوا نحتشد غداً الثلاثاء الساعة ١٢ ظهرا على مفترق نزار بنات (دوار أبو مازن سابقا)، وذلك لتدشين الاسم الجديد".

وعلى موازاة ذلك ارتفعت العديد من الدعوات من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للبلدية لأخذ الموضوع بعين الاعتبار والبدء الفعلي لتغيير التسمية.

من ناحيته، أيَّد رئيس قائمة 'الوفاء والبناء" عصام حماد فكرة تغيير مفرق "أبو مازن" إلى مفرق "نزار بنات"، مرجعًا ذلك إلى أن "الرئيس في كل الدول هو رمز حماية الدستور وهو يقسم على ذلك، وأبو مازن أقسم ولم يفعل، كما ان انتهاك الدستور هي جريمة عظمى توجب الاستقالة الفورية للرئيس، وبالتالي لا يجوز تخليد ذكر اسم أي رئيس ينتهك الدستور، وعليه بات سحب الاسم عن الدوار واجب".

وأضاف حماد "إن الراحل الخالد نزار بنات قتل على يد الجهاز الأمني الذي يتبع للرئيس كونه القائد الأعلى، وقد فشل في أن يصدر هو أو وزير داخليته أمر اعتقال احترازي للقتلة لحين انتهاء التحقيق، وبالتالي فإن الرئيس يتستر على المجرمين ويضرب بعرض الحائط كل منظومة الحقوق والحريات للشعب الفلسطيني".

وبين أن بنات فقد حياته دفاعه عن كرامة المواطن الفلسطيني، متابعًا "هو يستحق أن يخلد، وأعظم التخليد يكون بشطب اسم من تسبب بتضخم أجهزة أمن قمعية قامت بفعل إجرامي خارج عن أعراف وتقاليد الشعب الفلسطيني واستبداله باسم الخالد البطل نزار بنات.