استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية، بشدة افتتاح سفارة للكيان على أرض العاصمة الإماراتية "أبو ظبي" وزيارة الوزير الصهيوني للإمارات، التي تأتي في ظل جرائم التهجير الصهيونية في سلوان وتواصل الجرائم التي تستهدف استئصال الوجود الإسلامي والعربي من فلسطين والقدس.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن المطبعين العرب الذين فرطوا بتضحيات أمتنا وتنازلوا عن حقوق وثوابت شعبنا، هم شركاء الاحتلال في عدوانه المتواصل والمستمر على شعبنا، والإمارات رأس الشر في ذلك.
ودعت الحركة لغضب فلسطيني عارم من تحت اقدام الصهاينة، فهذا العدو لا يردعه إلا صوت انتفاضة ومقاومة شعبنا.
وأشارت إلى أن المقاومة الفلسطينية تراقب جرائم الاحتلال، وتؤكد أن فاتورة الحساب معه مفتوحة، وأن استمرار تلك الجرائم ستنفجر في وجهه إن لم تتوقف.
وطالبت المجتمع الدولي، بوقف سياسة التفرج على عدوان الصهاينة، فهو الذي لا يتحرك إلا إذا تألم الاحتلال من غضبة المظلومين، كما ندعو الوسطاء الى أخذ دورهم في وقف جرائم الصهاينة.