أصر الشاب التركي "أفوك فرقان" على إقامة وليمة زواجه في غزة ودعوة المجاهدين والدعاة لوليمة الغداء التي أقامها في غزة بمناسبة زفافه.
والشاب أوفوك فرقان هو تركي مسلم تزوج من شريكة العمر التي وافقته الرغبة على أن تقام وليمة الزواج في غزة.
وقد اجتمع حشد كبير من الشباب ومجاهدي المقاومة في أجواء احتفالية رائعة تلبية لدعوة العريس التركي "أفوك فرقان" الذي تابع الحفل المهيب عبر تقنية البث المباشر التي يقدمها موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وفي أجواء احتفالية أحيتها فرقة للمدائح النبوية، وكلمة لرئيس ملتقى دعاة فلسطين الشيخ الأستاذ عمر فوره، أقيمت مأدبة غداء احتفالاً بزواج الشاب أوفوك فرقان، حيث أشرفت جمعية أرض السلام للتنمية على الاحتفالية التي حضرها نحو 500 مدعو من مجاهدي المقاومة والدعاة وفق رغبة العروسين.
وقال ضيف الاحتفال الشيخ عمر فوره إن علاقة وطيدة تربط الشعبين الفلسطيني والتركي، معبراً عن استحسان إقامة هذه الوليمة في غزة تأكيداً على تفاعل شباب الأمة مع فلسطين واعتزازهم بالانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة خلال معركة سيف القدس.
بدوره قدم رئيس الجمعية محمد الحرازين التهاني للعريس "فرقان" معرباً عن ابتهاجه بهذه الخطوة المباركة التي تعزز روابط الأخوة بين الشعوب الاسلامية.
وهنأ الحرازين العروسين بمناسبة زواجهما الميمون داعياً لهما بالسعادة والتوفيق وبناء أسرة تنجب العلماء والدعاة والمجاهدين.