قالت وزارة الزراعة بغزة، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال سمح بتسويق منتج البندورة بقمعتها للضفة الغربية والخارج عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.
وأفاد مدير العلاقات العامة والإعلام في الوزارة فايز الشيخ، بأن الاحتلال أبلغهم الليلة الماضية بالموافقة على تسويق البندورة للضفة الغربية بدون شروط، وعلى إثر ذلك باشر المزارعون صباحاً بتسويق منتجاتهم الزراعية.
وأشار الشيخ في تصريحات صحفية، إلى أن الاحتلال أبلغهم بأن قرار التسويق بدون القمعة سيستمر حتى شهر 8 القادم على أن يجري فيما بعد تقييم الأمر.
وبين أن قطاع غزة يسوق 21 ألف طن من البندورة سنوياً لأسواق الضفة الغربية، و27 ألف طن للدول العربية الأخرى، موضحًا أنه من المتوقع تسويق 250 طن من المنتجات الزراعية للضفة الغربية اليوم الأربعاء.
وأكد الشيخ أن المزارعين رفضوا شروط الاحتلال بتسويق البندورة بدون قمعة كون ذلك يكبدهم خسائر مالية ويعرض منتجاتهم للتلف قبل وصولها للأسواق.
وكان الاحتلال قد فرض الأسبوع الماضي شروطاً تعجيزية على المزارعين تتمثل برفع عمق منتج البندورة، وهو ما رفضه المزارعون ووزارة الزراعة، وعلى إثر الأمر أوقفوا تسويق منتجاتهم لأسواق الضفة، بالإضافة لمنع الاحتلال لصادرات القطاع لأكثر من 50يوماً على التوالي.
ويسمح الاحتلال بتسويق 15 منتجاً زراعياً من قطاع غزة للضفة الغربية والدول العربية، فيما يمنع إدخال جميع أنواع المواد الخام ويقتصر على قطاعات الزراعة والغذاء والمنظفات.