قال رئيس مركز القدس الدولي حسن خاطر، إن "بلدة سلوان في قلب الأطماع التوراتية، وهو ما يجعلها منطقة مستهدفة من المنظمات الصهيونية".
وأشار خاطر في حديث لإذاعة القدس إلى أن المنظمات الاستيطانية تزعم وجود مدينة داوود والحدائق التوراتية في بلدة سلوان، ولذلك تجري فيها عمليات الحفر.
وبين أن أكثر من 6 أحياء و6 آلاف بيت مهددة بالهدم في بلدة سلوان، لافتًا إلى أنها هجمة منظمة منذ سنوات.
وأوضح خاطر أن معركة "سيف القدس" جعلت الاحتلال يحسب حساب لكل خطوة يقدم عليها في القدس.
وتابع "المخططات الصهيونية في الفترة الماضية كانت كلها تحت الطاولة، لكن اليوم هي مكشوفة".
وذكر خاطر أن الاحتلال حاول تمويه جرائمه عبر إجبار المقدسيين على هدم منازلهم بأنفسهم، وهو ما أبعد الإعلام عن هذه الجرائم.
وأضاف "عندما تسلط الأضواء على جرائم الاحتلال، فإن الأخير يتخبط ويرتبك ويتراجع، وصلابة المواقف هي من دفعت العالم ليرى جرائم الاحتلال".
ومضى خاطر يقول "ندافع عن القدس ونعطي نموذج للعالم ليغير تعامله مع الاحتلال، ومعنويات المقدسيين اليوم ارتفعت".