عدَّ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود، انتصار المحرر الشيخ خضر عدنان امتداداً لانتصار المقاومة الفلسطينية في معركة "سيف القدس".
وأكد الشيخ حمود لـ "شمس نيوز"، أن انتصار الشيخ عدنان يثبت مرة أخرى أن النصر هو صبر ساعة، وأن الإرادة الصلبة المبنية على اليقين بما عند الله تعالى، هي التي تفتح آفاق المستقبل، وتبنى عليها مستقبل الأمة والانتصارات قبل جحافل الجيوش ونوعية السلاح.
عندما قرر الشيخ عدنان أن يجاهد بصومه وبإرادة صلبة وإيمان قوي، استطاع انتزاع قرار الحرية من الاحتلال "الإسرائيلي" مسجلا انتصار آخر على السجان، لا يقل أهمية عن الانتصارات التي حققتها معركة سيف القدس وما قبلها من الانتصارات.
وأشار الشيخ ماهر حمود، إلى إنه هاتف المحرر الشيخ عدنان، مهنئا بانتصاره الجديد على السجان الإسرائيلي، مشددا على أن عصر الانتصارات قد بدأ، وانتهى عصر الهزائم "بإذن الله تعالى".
وبشأن آلية انتصار الأسرى على السجان الإسرائيلي، أكد الشيخ حمود، أنهم يعطوننا الدروس في المقاومة ضد الاحتلال، مشيرًا إلى أنهم أدرى بالأسلوب وآلية الجهاد التي تمكنهم من خلالها تحقيق نصر على السجان.
وأضاف، أن الأسرى عندما يدرسون وضعهم بشكل دقيق، ويتخذون القرار بالشكل الذي يرونه مناسبا بإرادة حرة ويقين في نصر الله تعالى، سيجلون أيضا انتصارات جديدة على السجان الإسرائيلي.
وتابع: "نحن نتعلم من إرادتهم وصلابتهم، ونقول لهم اصبروا فإن النصر صبر ساعة".