أكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن قرار الحكومة الإسرائيلية النهائي، الذي يقضي بإخلاء سكان بؤرة افيتار الاستيطانية على جبل صبيح جنوب نابلس غدا الجمعة، دون إزالة المباني التي تم إنشاؤها مؤخرًا، سيدفع أهالي نابلس والضفة الغربية لمواصلة وتصعيد المقاومة الشعبية ببسالة.
وقال دغلس في تصريحات صحفية، "إن عدم هدم الوحدات الاستيطانية وتحويلها وفق حديث قادة الاحتلال لـ "مدرسة دينية"، سيدفع أهالي نابلس والضفة الغربية لمواصلة المقاومة الشعبية ببسالة، حتى إزالة آخر وحدة استيطانية على الجبل الفلسطيني، بحسب الـ"APA".
ووقع مستوطنون ووزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي اتفاقية لإخلاء بؤرة "أفيتار" المقامة على أراضي بلدة بيتا جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة حتى موعد أقصاه غداً الجمعة، مقابل تأسيس قاعدة عسكرية في المكان.
وشدد دغلس على أن الساعات المقبلة حاسمة، فإذا أقدم الاحتلال وفق صفقته مع ما يسمى "المجلس الإقليمي لمستوطنات السامرة" على تحويل بؤرة أفيتار الاستيطانية إلى "مدرسة دينية"، فإن رقعة المقاومة الشعبية ستتوسع وتشتد حتى إزالة كل ما يتعلق بالاستيطان على جبل صبيح.
وذكر، أن توسعة رقعة المقاومة الشعبية على جبل صبيح، أجبر حكومة الاحتلال على اتخاذ قرار بإخلاء تلك البؤرة، مع الإشارة إلى أن أهالي نابلس يريدون الجبل نظيفًا من الوحدات الاستيطانية والمستوطنين معا.
وأشار دغلس إلى أن عدد الوحدات الاستيطانية على جبل صبيح تجاوز الـ 42 وحدة، مشدداً على أن المقاومة الشعبية ستجبر الاحتلال على إزالتها.
وأضاف، أن المقاومة مستمرة على جبل صبيح منذ 64 يومًا، ارتقى خلال تلك الفترة 4 شهداء، وأكثر من 350 جريحًا بالرصاص الحي ومئات الإصابات بالاختناق والمطاط.
