أرسل تجمع علماء المسلمين في لبنان، برقية تهنئة للقيادي في حركة الجهاد الاسلامي، الشيخ خضر عدنان، احتفاءً بانتصاره مجددًا على الاحتلال، وكسر الاعتقال الاداري بأمعائه الخاوية.
وقال رئيس مجلس أمناء التجمع، الشيخ غازي حنينة، "باسم تجمع علماء المسلمين نهديكم كل التهاني، والتبريكات، بهذا النصر الذي حققتموه بصبركم، وجهادكم، وأمعائكم الخاوية، التي فرضت القرار على العدو وكان ذلك نتيجته الحرية لك".
وأضاف حنينة "نهدي نصر الشيخ عدنان لكل الأسرى الفلسطينيين، على أمل اللقاء بهم محررين بالقريب، وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه السليبة المحتلة".
وشدد على أن التجمع الذي يضم أكثر من 260 عالمًا من علماء المسلمين السنة والشيعة في لبنان، أخذ على عاتقه من تأسيسه قبل أكثر من 40 عامًا نصرة القضية الفلسطينية، والعمل على دعمها في كل المناسبات والفعاليات في كافة أماكن تواجده.
وذكر الشيخ حنينة، أن التجمع عمل وعلى مدار الأعوام الماضية على تقريب وجهات النظر بين المسلمين بمختلف طوائفهم، ومذاهبهم، وتجاوز الكثير من العقبات، والفتن التي أريد لها أن تفتك بهذه الأمة.
وأكد حنينة في رسالته للشيخ عدنان أن التجمع يؤمن إيمانًا كاملًا بأن فلسطين من بحرها لنهرها أرض واحدة موحدة، لا يمكن أن تتجزأ، ولا يمكن التنازل عنها أو استبدالها بأي حال من الأحوال.
ولفت إلى أن التجمع عمل على التصدي لمحاولات زرع الفتنة، بين المسلمين والمسيحيين في لبنان وفي غيرها من الأقطار العربية والاسلامية.
من ناحيته أثنى القيادي الشيخ خضر عدنان على دور المجمع، مقدمًا له الشكر ولكل علماء التجمع، وللشعب اللبناني الذي، الذي كان دومًا مع الحق الفلسطيني الكامل ومع نضال شعبنا بمقاومة هذا الاحتلال.
وقال الشيخ عدنان "منذ اليوم الأول لاعتقالي شرعت بالإضراب عن الطعام، من أجل الحرية والعزة، والكرامة، لتكون الأمعاء الخاوية أدارة لمقارعة الاحتلال، وسعيًا واستخدامًا لنيل الحرية من سجون الاحتلال، وكسر قضبان الأسر والاعتقال الاداري".
ونقل الشيخ عدنان تحياته لشهيد معركة سيف القدس، الشهيد محمد طحان وأهله وذويه ومحبيه.