غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الحزام الناري.. ما هي أعراضه وتأثيراته على الجسم؟

طفح الحزام الناري.jpg
شمس نيوز -وكالات

الحزام الناري هو عدوى فيروسية تسبب طفحًا جلديًا مؤلما، ويظهر غالبًا على شكل شريط من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع، وينتج عن الفيروس النطاقي الحماقي، وهو الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء، بعد إصابتك بالجدري، يكمن الفيروس بشكل غير نشط في النسيج العصبي قرب الحبل النخاعي والدماغ.

أعراض الحزام النارى

1- ألم أو إحساس بالحرقة أو الخدر.

2-الحساسية تجاه اللمس.

3- طفح جلدى أحمر يظهر بعد بضعة أيام من بدء الألم.

4- بثور ممتلئة بالسوائل تنفتح وتتكون فوقها قشرة.

5- حكة.

6- الحمى.

7- الصداع

8- الحساسية تجاه الضوء.

9- الإرهاق.

ويظهر الطفح الجلدي الناتج عن الهربس النطاقي في الأغلب على هيئة شريط من البثور يحيط بالجانب الأيمن أو الأيسر من جذع الجسم، كما قد يظهر طفح الهربس النطاقي الجلدي في بعض الأحيان حول احدى العينين أو على جانب واحد من الرقبة أو الوجه.

انتقال العدوى بالهربس النطاقي

يمكن للشخص المصاب بالهربس النطاقي أن ينقل الفيروس النطاقي لاي شخص ليس لديه مناعة ضد جدري الماء، ويحدث ذلك عادة من خلال الاتصال المباشر مع القروح المفتوحة الناتجة عن طفح الهربس النطاقي، بمجرد الإصابة بالعدوى، سيصاب الشخص بجدري الماء، وليس الهربس النطاقي.

ويمكن أن يكون جدري الماء خطيرًا لبعض الأشخاص، وستظل ناقلًا للعدوى إلى أن تختفي بثور الهربس النطاقي، وينبغي أن تتجنب الاتصال الجسدي مع أي شخص لم يصاب بعد بجدري الماء أو لم يتلق لقاح جدري الماء، وخاصةً الأشخاص المصابين بضعف في جهاز المناعة والنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة.

عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالهربس النطاقي

1-أن تكون أكبر من 50 عامًا، حيث تشيع الإصابة بالهربس النطاقي بين مَن تجاوزت أعمارهم 50 عامًا.

2-الإصابة بأمراض معينة، حيث يمكن للأمراض التي تسبب ضعف الجهاز المناعي، مثل فيروس نقص المناعة البشري، ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والسرطان، أن تزيد من خطر الإصابة بالهربس النطاقي.

3-الخضوع لعلاجات السرطان، إذ يمكن أن يتسبب الإشعاع أو العلاج الكيميائي في خفض مقاومة الجسم للأمراض وتحفيز الإصابة بالهربس النطاقي.

4-تناول أدوية معينة، إذ يمكن أن تؤدي الأدوية المصممة للوقاية من رفض الجسم للأعضاء المزروعة إلى زيادة خطر الإصابة بالهربس النطاقي، كما هو الحال عند استخدام ستيرويدات، مثل بريدنيزون، على المدى الطويل.