أكد منسق المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية المستقلة ناصر الكتناني، أنهم لم ولن يتوقفوا عن المطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، مشددا على أنهم سيواصلون الضغط بكل الوسائل وبشتى السبل للعودة إلى العملية الانتخابية، كي يستطيع الشعب الفلسطيني تقرير مصيره ويختار من يمثله في البرمان الفلسطيني.
وذكر الكتناني في تصريح صحفي، أن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل إجراء الانتخابات، لحين ضمان مشاركة المقدسيين فيها، ذريعة واهية ومرفوضة للتنصل من استحقاقات الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مؤكدًا أن مدينة القدس تعيش ذات الوضع السياسي منذ 1967.
وتساءل: "ما الذي ينتظره الرئيس محمود عباس لانتزاع حق القدس من الاحتلال الإسرائيلي؟" مضيفا: "نحن نعلم جيدًا أنه لا يمكن لمحتل أن يعطي قرارات ومواقف بسهولة ومرونة".
وأشار إلى أن أهل القدس قادرون على انتزاع حقهم في تقرير مصيرهم، والادلاء بأصواتهم في الانتخابات الفلسطينية، موجها دعوة للرئيس عباس قائلا: "اتركوا العنان للمقدسيين وشاهدوا كيف سينتزعون حقوقهم المشروعة كاملة".
وفي سياق متصل، أبدى الكتناني تعجبه من مواصلة ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لمرشحي القوائم المستقلة للانتخابات التشريعية 2021، مؤكدا أن هناك 5 مرشحين معتقلين لدى أجهزة السلطة، فيما يتم توجيه إليهم تهما غير مقنعة ولا مبررة.
وطالب السلطة الفلسطينية بسرعة الافراج عن مرشحي القوائم الانتخابية المستقلة، وعن جميع المعتقلين على خلفيات سياسية في الضفة الغربية.
هذا وأرجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية الأولى منذ 15 عامًا، التي كانت مقررة بتاريخ 22 مايو 2021 و31 يوليو 2021 على الترتيب، لحين ضمان إجرائها في شرقي القدس.
المصدر APA:
