أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، عن الأسير الأردني ثائر شعفوط (34 عاما)، بعد أكثر من عامين على اعتقاله بتهمة ما يسميه الاحتلال "التخابر" مع المقاومة الفلسطينية، بحسب والده قاسم.
وأضاف قاسم شعفوط "صباح اليوم، أبلغنا ثائر بأنه سيتم الإفراج عنه، وبالفعل تم ذلك وفق ما وصلنا من صور ومشاهد حية، وهو الآن في الضفة الغربية"، بحسب "الأناضول"
وعن تفاصيل اعتقاله، أوضح أن "ثائر يحمل البطاقة الصفراء (مواطن فلسطيني) والجنسية الأردنية، وذهب في زيارة إلى الضفة الغربية، في 14 أبريل (نيسان) 2019".
وتابع: "بعد ذلك بثلاثة أيام، تم اعتقاله بتهمة التخابر مع المقاومة".
وأفاد بأنه "بعد 3 شهور من توقيفه، حُكم عليه بالحبس 28 شهرا من تاريخ التوقيف".
ولم يصدر عن السلطات الأردنية ولا الإسرائيلية أي تعليق بشأن تفاصيل وحيثيات الإفراج عن "شعفوط"، حتى اللحظة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أفرجت السلطات "الإسرائيلية" عن عبد الله أبو جابر، وهو أقدم أسير أردني في سجونها، بعد 20 عاما على اعتقاله؛ بتهمة تفجير حافلة في تل أبيب نتج عنها إصابات.
وبحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، فإن إسرائيل تعتقل 21 أسيرا أردنيا في سجونها.