قائمة الموقع

الغضنفر مازال يستأسد في ظلمة سياسة الإعتقال الإداري

2021-07-05T19:51:00+03:00
الاسير الغضنفر أبو عطوان.jpeg
بقلم/ ياسر مزهر

معركة جديدة يخوضها الأسير الغضنفر أبو عطوان لليوم 62 على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري

وكما عودناكم أن نكتب عن الأسرى لكن اليوم نكتب عن أسير من نوع آخر أسير عنيد صنديد جسد بأمعائه الخاوية معنى الرجولة في الصمود والتحدي والإرادة والبسالة من أجل كسر اعتقاله الإداري، هذا الاعتقال السيف المسلط على رقاب أسرانا وأهلنا في الضفة والقدس المخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

هذا الاعتقال الذي طال كل شرائح أبناء شعبنا من وزراء سابقين وأعضاء تشريعي وطلاب وطالبات وعمال ورياضيين وأكاديميين.

نعم أيها السادة هناك أسد يقبع في مشفى كابلان الصهيوني ذلك المشفى الذي يرقد فيه الأسير أبو عطوان بين الحياة والموت من أجل حريته فقط ومن أجل إنهاء اعتقاله الإداري ذلك الأسد الجسور الذي سيسطر التاريخ اسمه في صفحات المجد والعزة والكرامة.

كما سجل الشيخ القائد خضر عدنان وجمال الطويل وكل الأسرى الذين خطو على خطى الشيخ خضر عدنان مفجر معركة الأمعاء الخاوية من أجل كسر الاعتقال الإداري.

الغضنفر أبو عطوان انتصارك أقرب بإذن الله وستخرج وستحمل على الأكتاف كما حمل الأسرى الذين خاضوا وسطروا انتصاراتهم في معارك الحرية والكرامة ضد الاعتقال الإداري ورغم وضع الأسير الغضنفر الصعب جدًا حسب التقارير التي خرجت من الأطباء الصهاينة في مشفى كابلان والتي تتحدث إنه ممكن أن يفقد حياته في أي لحظة قادمة أو يصاب بشلل كامل أو إصابة بعض أجهزته الداخلية إلا أن الأسير البطل أبو عطوان أيضًا أعلن توقفه عن شرب الماء وهذا التوقف ممكن أن يؤدى إلى استشهاده في أي لحظة، لكن شاهدنا أسيرنا البطل عبر الفيديوهات التي خرجت من مشفى كابلان إنه على عزيمة قوية وإرادة صلبة وإنه مستمر بالإضراب المفتوح عن الطعام والشراب حتى تستجيب إدارة مصلحة السجون والشاباك الصهيوني لمطالبه العادلة وهي الإفراج الفوري عنه.

لذلك مطلوب منا جميعًا ان نتحرك قبل أن نسمع نبأ استشهاده في أي لحظة، كما إننا نوجه كلمة إلى السلطة الفلسطينية أن تتحرك دبلوماسيين عبر سفاراتها في جميع أنحاء العالم للمطالبة بالإفراج عنه وفضح جرائم العدو بحق الأسير الغضنفر وكل الأسرى الفلسطينيين، وأيضًا على السلطة الفلسطينية أن تحمل هذا الملف وتتوجه به إلى محكمة الجنايات الدولية من أجل ملاحقة مجرمي الحرب، ونطالب من أهلنا في الضفة النزول إلى الشوارع والحواجز والاشتباك مع العدو الصهيوني من أجل الضغط على الحكومة الصهيونية بالإفراج عن الأسير البطل الغضنفر.

ونرجو من أهلنا في غزة تنظيم الوقفات الداعمة والمساندة للأسير الغضنفر، وأيضًا نوجه كلمة إلى المقاومة الفلسطينية لكي تتحرك كي لا نسجل اسم الغضنفر بين أسماء شهداء الحركة الأسيرة كما سجلنا غيره من الأسرى الأبطال.

ليعلم الجميع أن الإضراب عن الطعام ليس نزهة ولا شهرة بل هو معركة حقيقية يخوضها الأسير الفلسطيني من أجل حريته وممكن أن يفقد حياته في هذا الإضراب كما فقد عدد كبير من أسرانا حياتهم في الاعتقالات السابقة وعلى رأسهم الأسير عبد القادر أبو الفحم الذي استشهد وهو يخوض أول إضراب للحركة الأسيرة.

الحرية للأسير الغضنفر أبو عطوان وكل الأسرى الأبطال داخل السجون الصهيونية.

اخبار ذات صلة