قال الناطق باسم الشرطة بغزة العقيد أيمن البطنيجي، اليوم الثلاثاء، إن المواطن شادي نوفل كان قد تم توقيفه على قضية جنائية.
وأضاف البطنيجي، أن نوفل أجرى عملية قلب مفتوح قبل دخوله للسجن، وكان يقضي إجازة نهاية الأسبوع ليومين مع أهله، وهذه الإجازات في غزة تُمنح للموقوفين الذين يخدمون زملاءهم بالسجن، مشيرًا إلى، أن المواطن توفي إثر جلطة بعد نقله من البيت للمستشفى.
من جهتها، قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، إنها وثقت حادثة وفاة المواطن شادي نوفل.
وقالت الهيئة، غنه بتاريخ 30/6/2021 وعند الساعة 7:30 صباحاً ساءت حالته الصحية وتم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى وتم إجراء عملية إنعاش قلبي له، وأدخل على إثرها إلى قسم العناية المركزة.
وأضافت الهيئة:" وبعد يومين خرج منها وبقي تحت الملاحظة، ولم تتم إعادته إلى مركز الإصلاح، وبتاريخ 5/7/2021 صباحاً أدخل إلى العناية المكثفة مرة أخرى في مستشفى شهداء الأقصى، وعند الساعة العاشرة مساء ذات اليوم، أُعلن عن وفاته داخل المستشفى.