كشفت وسائل إعلام امريكية، النقاب عن تجميد إدار الرئيس بايدن، لـ"صندوق أبراهام" الذي أعلن عن إنشائه إبان توقيع اتفاقية التطبيع مع الامارات في سبتمبر 2020، إلى أجل غير مسمى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المقرر إنشاء الصندوق باستثمارات مشتركة بين الإدارة الأمريكية، والإمارات، و"إسرائيل"، مع دول أخرى ستنضم لاحقًا.
في الإطار قالت الصحيفة بأن أي من المشاريع الاقتصادية التي اتُفق عليها بين "إسرائيل" والامارات في اعقاب توقيع اتفاق التطبيع بين البلدين قبل نحو عام لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
وتحدث التحقيق الصحفي عن تجميد إقامة صندوقيْ استثمارات، أحدهما بقيمة عشرة مليارات دولار.
كما علمت الصحيفة أن أبو ظبي تنتظر لترى كيف تتطور العلاقات مع حكومة الاحتلال الجديدة، ولحين صدور نتائج المناقصة لشراء ميناء حيفا والتي تتنافس فيها شركة إماراتية.
يذكر أن حجم التجارة بين "إسرائيل" والامارات بلغ اكثر من (675) مليون دولار خلال الأشهر العشرة التي مرت منذ توقيع "اتفاقيات إبراهيم" بينهما، بحسب ما صرح به وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، خلال مقابلة صحفية مع وكالة انباء الامارات على هامش زيارته التاريخية لها البلد، مشيرا الى ان هذا حجم التجارة مرشح للتضاعف مرات عدة خلال السنوات المقبلة.
وأكد لابيد ان "السلام الحقيقي" لا يكون على الورق، وانما هو سلام بين أمم وشعوب وثقافات لافتا الى ان "إسرائيل" تتطلع لاستقبال السياح الاماراتيين.