هنأت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، الأسير الغضنفر أبو عطوان، بعد تسجيله انتصارًا جديدًا للحركة الأسيرة، ولمعركة الأمعاء الخاوية.
القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ومسؤول دائرة الأسرى فيها، د. جميل عليان هنأ الاسير الغضنفر أبو عطوان وعائلته، وعموم الحركة الأسيرة بهذا الانتصار، مشددًا على أنه استمرار لانتصارات معركة الأمعاء الخاوية.
وشدد د. عليان على أن الارادة والحق هما اللذان ينتصران، وأن الثائر الذي يؤمن بعدالة حقوقه الوطنية والسياسية هو من ينتصر.
من ناحيته الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم بارك للأسير الغضنفر أبو عطوان انتصاره على السجان الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية.
وأكد قاسم خلال تصريح صحفي أن هذا الانتصار للأسير الغضنفر أبو عطوان يثبت من جديد قدرة المقاتل الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل حتى في أحلك الظروف، وعجز المحتل عن هزيمته حتى في تحت وطأة الاعتقال والسجن.
من ناحيته، مسؤول التيار الاصلاحي في حركة فتح، محمد دحلان، بارك انتصار الأسير أبو عطوان قائلًا "أبارك للأسير المناضل الغضنفر أبو عطوان انتصاره على القيد، بعد ملحمة أمعاءٍ خاويةٍ سجل فيها أسطر جديدة في قاموس كفاحنا الوطني، وتمكن بإرادته الفولاذية أن يقهر السجن والسجان".
وأضاف "إذعان سلطات الاحتلال وقرارها إنهاء الاعتقال الإداري بحق البطل يؤكد بطلان أحكام السجن الإداري كافة، ويذكر العالم كله بعدالة قضية أسرانا الذين اشتروا بحريتهم كرامة وطن وشعب، واستحقوا أن ينالوا الحرية التي طال انتظارها".
من جانبها هنأت حركة المجاهدين الفلسطينية الأسير أبو عطوان عائلته الصابرة انتصاره على السجان الصهيوني في معركته البطولية التي خاضها بأمعائه الخاوية.
وأكدت الحركة أن هذا الصمود العظيم والانتصار على الجلاد الغاصب هو نصر جديد تسطره الحركة الأسيرة في معركة البطولة والفداء، عندما ينتصر الكف على المخرز.
وشددت على أن هذا النصر المتجدد يؤكد أن شعبنا الصابر لن يخضع لإرادة المحتل الصهيوني ابدا وإنما إرادة ومعنويات شعبنا هي الأقوى لأنها إرادة الحق الدائم.
وتابعت "ما زالت معركتنا مع السجان المحتل متواصلة ومستمرة وهذا يستوجب مزيداً من حملات الدعم والاسناد المتواصل مع أسرى الحرية الشجعان".