باشرت حملة "فُرجت" لتسديد الديون المتراكمة للصيدليات على أهالي مخيم الرشيدية اللاجئين، كونهم يعانون أوضاعا معيشية صعبة وانتشار للبطالة، ومخاوف من الإصابات بفيروس كورونا المتحور "دلتا"، وارتفاع الأسعار بسبب تدهور العملة اللبنانية، إضافة إلى أن عيد الأضحى المبارك بات على الأبواب.
وفي هذا السياق، قال الصيدلي الأشقر إن "هذه الحملة مهمة جداً للتخفيف عن كاهل أهالي المخيم، الذين أهلكتهم الظروف، وباتوا يشعرون بضيق عيش كبير، وهذه الخطوة من شأنها أن تسد بعض ديون الأهالي".
وأضاف الأشقر: "يشعر الأهالي بالارتياح نتيجة سداد بعض ديونهم، ما يخفف من معاناتهم النفسية، حيث أن وضعهم النفسي والصحي والمعيشي متردي جداً في هذه المرحلة".
بدوره، لفت الشاب محمد لمحمد إلى أهمية هذه الخطوة في هذا الوقت العصيب الذي يعيشه أهالي المخيم، "فالواحد منا لا يستطيع أن يأمن أدنى مصاريف معيشته، وما يزيد الطين بلة هو مرض أحد أفراد العائلة فجأة، وهذا يتطلب مصاريف باهظة، من كشفية طبيب وفحوصات وأدوية".
وأكد لمحمد أن "هذا العمل لقي ارتياحاً كبيراً من الأهالي"، متقدماً بالشكر الجزيل الى القيّمين على هذه الحملة، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم عملهم ويبارك لهم فيه وأن يجعله في ميزان حسناتهم".
من جهته، أثنى أحمد المصري على العمل الخيري داخل المخيم في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأهالي، مشيداً بحملة تسديد الديون في الصيدليات.
ودعا المصري، لإكمال هذا العمل الخيري إن كان باستطاعتهم في مجالات أخرى داخل المخيم". نقلا عن وكالة "القدس" للأنباء.