كشف المتحدث العسكري لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، أبو حمزة، عن مجموعة من التكتيكات التي استخدمتها المقاومة الفلسطينية لتظليل القبة الحديدة، وإفشال مهامها.

وقال أبو حمزة في تصريح لبرنامج "للقصة بقية" عبر قناة "الجزيرة"، "المقاومة استطاعت التغلب على القبة الحديدة، واستطاعت صواريخها أن تصل إلى أهدافها بكل دقة"، مشيرًا إلى أن أكبر المدن المحتلة كانت تحت مرمى صواريخ المقاومة رغم وجود القبة الحديدة.

وأردف حديثه "قُبيل استهداف هذه مناطق وردنا أن بها أطفال، وأوقفت المقاومة هذه المهمات"، متابعًا "العدو يعرف جيداً ما أتكلم به جيدًا".

وبين أن صواريخ المقاومة استطاعت تحقيق إنجازات عسكرية، رغم أنها صنعت وربطت تحت الحصار والمراقبة الشاملة لقطاع غزة من قبل العدو، مضيفًا "هذه الصواريخ من انتاج وحدات الانتاج الحربي في سرايا القدس".

وأكد أبو حمزة أن ما يقوله العدو خلال أي جولة أو بعدها بأنه استطاع اعتراض ما نسبته 90% من صواريخ المقاومة، عبارة عن ادعاءات كاذبة ليحقق فيها نوع من الأمان للمستوطنين.

وشدد المتحدث العسكري على أن المقاومة اتبعت العديد من التكيكات لتشتيت القبة الحديدية، خلال معركة سيف القدس، كاشفًا عن واحدًا منها بالقول " عملنا على تشتيت القبة الحديدة من خلال إطلاق رشقات مركزة ومكثفة، تجاوزت في بعض الاحيان المئة صاروخ وما يزيد في دفعة واحدة".

ولفت إلى أن المقاومة استطاعت خلال معركة سيف القدس، تحقيق انجازات جمة، كانت قد حققتها في معركة البنيان المرصوص بأيامها الـ51.

وذكر أبو حمزة أن سرايا القدس تمتلك بعض الصواريخ التي لم تدخل الخدمة بعد، رافضًا الافصاح عنها أو عن مداها.