أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة، الأستاذ طارق سلمي، أن المقاومة تعود اليوم من جديد ولن يستطيع العدو الصهيوني إيقافها بأي وسيلة يستخدمها سواء بالاعتقالات والاقتحامات أو الاعتداءات والتدمير.
وأوضح سلمي، خلال مداخلته في برنامج هذا المساء على قناة القدس اليوم الفضائية، أن ما حصل في جنين يؤكد على خيار المقاومة في الضفة الغربية، لافتاً إلى أن جنين تؤكد على أن جرائم الاحتلال واعتداءاتهم لا يمكن أن تمر دون الرد من قبل المقاومة الفلسطينية
وأضاف أن ذلك يعد تأكيداً على دحر العدو عن أرض فلسطين، وعلى الرواية الفلسطينية والحق الفلسطيني في الأرض، مبيناً أن المقاومة ما زالت تخترق الجدران وتخرج من تحت الأرض وتحت الركام لتؤكد على الحق الفلسطيني
وتابع سلمي، بأن المقاومة الفلسطينية خلف أبناء شعبها الفلسطيني، ولا يمكنها ترك شعبها ليكون فريسة للاحتلال، مشدداً على أن النقاومة ستقف بالمرصاد للعدو الصهيوني وجرائمه.
ولفت إلى أنه بعد معركة سيف القدس أصبحت المقاومة سيف وبندقية الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني، ذاكراً أن العمليات الفردية المنظمة ترسل برسائل للعدو بأنه أمام خطر حقيقي وسبتم ضربه بقوة لدحره عن هذه الارض المقدسة.
كما نوه سلمي، إلى حالة القلق والذعر الشديدين للمحتل، حيث أن ما يجري في الضفة المحتلة يضع الاحتلال أمام سيناريوهات وأهمها الخبر الوجودي وعودة المقاومة الفلسطينية لضرب العدو الصهيوني في الأعماق.