كشفت وسائل إعلام عبرية، عن دراسة تجريها المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، بشأن مهاجمة "إسرائيل" للمنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن النقاشات ليست مجرد أحاديث، بل هناك استعدادات أولية لتنفيذ بعض خطط الهجوم التي أعدتها هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال بقيادة رئيس الأركان أفيف كوخافي.
وعلمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الاستعدادات تجري تحت قيادة وزير الحرب بني غانتس، ومسؤولين بارزين في الخارجية الإسرائيلية ووزير المالية ليبرمان.
ويناقش غانتس وليبرمان حالياً زيادة كبيرة في ميزانية المؤسسة العسكرية للسنوات الخمس المقبلة، والغرض منها تمويل البنية التحتية والاستعدادات لخطوة هجومية إسرائيلية تمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية.
وبحسب الصحيفة، تأتي النقاشات في ضوء أنه في العامين الماضيين طورت إيران وسرعت عمليات تخصيب اليورانيوم والمواد الانشطارية المتراكمة بدرجات متفاوتة من التخصيب، وهو ما يقربها من صنع القنبلة النووية.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتلك حاليًا حوالي أربعة أطنان من اليورانيوم المخصب بنسبة من 4 - 5%، وحوالي 130 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة (يلزم 250 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة لإنتاج رأس نووي واحد)، وعشرات الكيلوغرامات من اليورانيوم المعدني المخصب بنسبة 60٪، وتجدر الإشارة إلى أن كل هذه الكميات تراكمت لدى إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في أيار 2018.