يبدأ وفد من سفراء أجانب لدى واشنطن والأمم المتحدة زيارة إلى "إسرائيل" تستمر أسبوعًا، يزورون خلالها الحدود والمجتمعات الشمالية والجنوبية، والأنفاق التي حفرتها المقاومة بغزة وحزب الله.
ويشارك في الوفد، الذي يستضيفه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة وواشنطن جلعاد إردان، وترعاه الحركة الصهيونية الأمريكية، دبلوماسيون من أستراليا، الأرجنتين، بوتان، جمهورية التشيك، جمهورية الدومينيكان، المجر، كينيا، غواتيمالا، أوكرانيا وتونغا.
وقال جلعاد إردان إنه "لا يوجد شيء أقوى من البصر، زيارة إسرائيل تكشف الحقيقة وتترك بصمة على كل من يأتي إلى هنا، لقد حددت هدفا لنفسي أحمله لأكبر عدد ممكن من السفراء لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة لتقوية مكانتنا في العالم وإثبات حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
بدورها، أعربت رئيسة الحركة الصهيونية الأمريكية، ديبورا إسحاق، عن أملها في أن" يخرج المشاركون من التجربة بمنظور أعمق وأكثر واقعية لإسرائيل والتهديدات التي تواجهها، بالإضافة إلى تقدير للثقافة الغنية والمتنوعة لدولة إسرائيل".
وأضافت أن الحركة الصهيونية الأمريكية تتطلع إلى تكوين صداقات جديدة ودائمة مع أعضاء الوفد والدول المضيفة.
وبحسب موقع "إسرائيل 24" فإن الوفد الدبلوماسي سيقوم بزيارة الحدود والمجتمعات الشمالية والجنوبية لـ"إسرائيل"، والوقوف على الأنفاق التي حفرتها المقاومة الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني، كما سيستمع الوفد إلى إجازات أمنية.
يشار إلى أن "إسرائيل" ارتكبت في مايو الماضي، مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين خلال عدوانها الذي استمر 11 يومًا على قطاع غزة، وأدى إلى ارتقاء أكثر من 200 شهيد وإصابة المئات.
ودمرت "إسرائيل" أبراج مدنية مأهولة ومنشآت ومصانع وبنية تحتية، بجانب مقرات مؤسسات إعلامية دولية مثل مكتب قناة الجزيرة ومكتب الوكالة الأمريكية أسوشيتد برس.
وخلال العدوان، أصدرت الكثير من الدول والمنظمات على مستوى العالم إدانات للجرائم التي ارتكبتها "إسرائيل" كما شهد العالم تحولًا بالمواقف تجاه "إسرائيل"، ما دفعها للقيام بحملة دبلوماسية لتجميل صورتها.