تُعرف اللحوم الحمراء بأنّها لحوم من الثدييات، وعادةً ما تكون ذات لونٍ أحمر عندما تكون نيّئة، وتعتبر من أكثر الأطعمة إثارة للجدل في تاريخ التغذية، فعلى الرغم من تناولها منذ قديم الزمن إلا أنَّ العديد من الأشخاص يعتقدون أنّها يمكن أن تسبب ضرراً، ومع ذلك فإنَّ اللحوم المستهلكة اليوم تختلف عن اللحم الذي أكله البشر في الماضي، فقد كانت تأكل الحيوانات العشب والحشرات وغيرها من الأطعمة الطبيعية، وهذا يختلف عن الحيوان الذي وُلد وترعرع في المصانع، وتغذَّى على الأعلاف، وأُعطي مضادات حيوية، وهرمونات معززة للنمو.
تقوية المناعة
تحتوي أشكال اللحوم المختلفة على نسبة عالية من محتوى الزنك، ما يساعد على تعزيز المناعة، ونظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة، فإن الزنك مسئول عن إنشاء أجسام مضادة لمحاربة الجذور الحرة التي تعرضنا لخطر الأمراض المزمنة.
تعزز نمو العضلات
يساعد البروتين الموجود في اللحوم في بناء وإصلاح أنسجة الجسم وتحسين نشاط العضلات، فالأنسجة والعضلات مصنوعة من البروتين وهذا هو السبب في أن الأفراد الذين يبنون قوة العضلات يتناولون البروتين بشكل كبير.
تنظم الهضم
يوفر اللحم أحماض أمينية أساسية تساعد على الهضم، نظرًا لأن جسمنا لا يمكنه إنتاج هذه المواد بنفسه، فيجب الحصول عليها من الطعام، هناك تسعة أحماض أمينية أساسية هي: الهستيدين، والليوسين، والليسين، والإيسوليوسين، والميثيونين، والفينيل ألانين، والثريونين، والتربتوفان، والفين، واللحوم توفر كل الأنواع التسعة، وبالتالي تسمى البروتين الكامل، كما يساعد فيتامين (د) في عظام قوية وهو أمر حيوي لامتصاص الكالسيوم والتمثيل الغذائي.
تحسن الدورة الدموية
الحديد هو أحد المعادن الرئيسية التي تساعد في ضمان الدورة الدموية المناسبة ونقل الأكسجين إلى جميع الخلايا.
تحمي صحة القلب
الأحماض الدهنية الجيدة المعروفة باسم أوميجا 3 في المأكولات البحرية تحافظ على صحة القلب وتقلل من القلق من مشاكل القلب والأوعية الدموية، الاستهلاك المنتظم لأحماض أوميجا 3 الدهنية سيقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب.
صحة الجلد والشعر والعينين
استهلاك اللحوم الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية مفيد للبشرة والشعر الأحماض الدهنية تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية وتستعيد الرطوبة إلى البشرة لتوهج طبيعي.