قالت مسئولة الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي د. أسهمان عبد العال، إن المرأة الفلسطينية شاركت الرجل في جميع أنشطة المجتمع منذ بداية الدعوة الإسلامية، كالهجرة والبيعة والجهاد والشورى والتعليم والعمل وغيرها، مشيرة إلى أنها كانت مرجعًا للعلم والفتوى في عهد الخلفاء الراشدين، وفي عهود الإسلام المختلفة بإصلاح المجتمع.
وأضافت د. عبد العال خلال كلمة لها في الحفل الختامي لفعاليات "مخيمات سيف القدس" الذي نظمته الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي للحركة على شاطئ بحر مدينة غزة، أن أهمية المرأة تأتي في إصلاح مجتمع واع لقضايا أمته وهمومها، لافتة إلى أن المرأة الفلسطينية انطلقت على خطى الصحابيات الجليلات رافعة راية الإسلام وفلسطين متسلحة بالعلم وهمم العظام لتسهم في العمل الوطني البناء.
وتابعت "أن حرائر فلسطين يدركن جيدًا خطورة أعداء الإسلام في بعث الأمة الإسلامية من جديد، لذلك هاجموا الحرائر على بوابات الأقصى ونكلوا بهن على مرأى ومسمع العالم بأسره واعتقلوا العديد منهن.
وبينت أن دور المرأة في فلسطين يختلف عن دور نساء الأرض جميعًا فقدسية فلسطين والمسجد الأقصى، زادتها شرفا وعزًا
وفي نهاية كلمتها أشادت د. عبد العال بالأنشطة والفعاليات والمتنوعة والمميزة التي تنظمها الرابطة والتي تسهم في إيجاد جيل مثقف وواع، قائلة "إن طموحاتكن عالية تعانق عنان السماء وأمالكن واسعة بحجم عظمة الفكرة، مشيرة إلى أنهن صاحبات الهمة العالية وشقائق الرجال اللواتي يحملن الهم والوجع الفلسطيني".