شدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي، خالد البطش، على ان شعبنا لم يعد يقبل باستمرار الحصار والإغلاق، معطيًا الوسطاء فرصة لإنهائه وإدخال مواد الاعمار وضمان حرية الحركة بأبناء شعبنا.
وطالب البطش، خلال كلمة له في فعالية نظمتها القوى الوطنية والاسلامية في مخيم ملكة شرق مدينة غزة، الوسطاء وجميع الأطراف الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء الحصار المفروض على القطاع بشكل فوري، وتسريع عملية إعادة الإعمار.
وقال "في حالة فشل هذه الجهود فإنه لن يكون أمام شعبنا إلا المواجهة والعمل بكل ما أوتي من قوة حتى يستعيد حقه في الكرامة والحرية".
ودعا البطش لضرورة وقف المعاناة الإنسانية المستمرة التي طالت أصحاب الأمراض المزمنة، وفي ظل انتشار وباء كورونا.
وقال القيادي في الجهاد الاسلامي في رسالة للعدو "إن ما لم تأخذه منا في معركة سيف القدس لن تأخذه من شعبنا ومن حاضنتنا الشعبية بالابتزاز والحصار والإغلاق".
وأكد أن المعركة من الاحتلال على أبناء شعبنا مستمرة، داعيًا جميع الأطراف التي ساهمت في وقف إطلاق النار وعلى رأسها الراعي المصري والقطري والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإنهاء المعاناة وإدخال مواد الإعمار.
وجدد البطش التأكيد على أن المقاومة لن تسمح بأن يعاقب أصحاب البيوت مرتين، بمرة بقصفها وأخرى بمنع إعادة الإعمار، كما لن تسمح بتثبيت معادلات جديدة من جانب الاحتلال.
ودعا شعبنا للدفاع عن المقدسات وشد الرحال إلى المسجد الأقصى لحمايته من تدنيس المستوطنين له، متوجهًا بالتحية لكل الفلسطينيين في نابلس والشبان في بلدة بيتا وكل أبناء شعبنا بالضفة الغربية الذي يتصدون للمستوطنين ضد الاستيطان.