كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأربعاء، أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، يمنع انعقاد المجلس الأعلى للتخطيط والبناء، وذلك استجابة إلى طلب من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت مصادر استيطانية للصحيفة، إن قرار بينت يعني تجميدًا كاملا للبناء الاستيطاني المستقبلي في الضفة الغربية.
وأوضحت المصادر، أنه لا يمكن الموافقة على مخططات استيطانية جديدة طالما أن المجلس لا يجتمع.
واعتبرت مصادر الصحيفة أن قرار بينيت بمثابة استسلام للإملاءات الأميركية، مشيرةً إلى أن "المجلس الأعلى للتخطيط" كان من المفترض أن ينعقد قبل نحو شهر.
ولفتت إلى أن القرار بتجميد انعقاد المجلس، اتخذ بالاتفاق بين بينيت ووزير جيش الاحتلال، بيني غانتس.
ووفقا للإجراءات التي تتبعها حكومة الاحتلال في الضفة الغربية، فإن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الضفة الغربية يعقد اجتماعا دوريًا كل ثلاثة أشهر، للمصادقة على مخططات استيطانية جديدة بما في ذلك تطوير البنية التحتية في المستوطنات وتوسيع الحيز العام فيها.
ويعتبر المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية في جيش الاحتلال السلطة العليا التي تمنح مصادقات على أي مخططات للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، ويعتبر في الواقع المجلس الموازي للجنة القطرية للتخطيط والبناء، غير أن صلاحيته تقتصر على الضفة الغربية ويتبع إداريا لوزارة الجيش.