أظهرت نتائج دراسة مجرية، أن لقاح سينوفارم الصيني للوقاية من فيروس كورونا، أقل فاعلية في توفير التحصين ضد المرض بين المسنين.
وخلصت الدراسة، التي شملت 450 مشاركا تلقوا جرعتي اللقاح إلى أن أجساما مضادة بمعدلات قابلة للقياس كانت موجودة في 90 % تحت سن الخمسين لكن الحماية قلت مع زيادة العمر، وأشارت الدراسة إلى أن احتمالية عدم وجود أي أجسام مضادة بعد تلقي اللقاح 25 % تقريبا فيمن هم فوق الستين ونحو 50 % لمن هم في الثمانين من العمر.
وقال الباحثون، في الدراسة إن العديد من المسنين لم تنتج أجسامهم أي أجسام مضادة بعد اللقاح مما يعني أنه يجب اتخاذ إجراءات لحمايتهم من تفشي المرض بينهم، ولم يتسن الوصول للشركة المصنعة للقاح للحصول على تعليق بعد.
وأظهرت دراسة حديثة، أن اللقاح حفز رد فعل أضعف في الوقاية من سلالة دلتا التي تم رصدها للمرة الأولى في الهند وهي الشائعة حاليا في أنحاء العالم.