قال وزير حرب الاحتلال، بيني غانتس، مساء اليوم الجمعة، إن حكومة الاحتلال بحثت مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبادرات اقتصادية واجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية.
وكتب غانتس في تغريدة عبر "تويتر": "التقيت هذا الصباح مع القائم بأعمال السفير الأميركي في (إسرائيل)، مايكل راتني".
وأضاف: "ناقشنا أهمية المبادرات الاقتصادية والاجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية، وكذلك إجراءات بناء الثقة لصالح أمن المنطقة".
وتابع غانتس: "في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة، فإن الرابطة التي لا تتزعزع بين الولايات المتحدة و(إسرائيل) أمر حيوي، سنواصل العمل معًا لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية".
وتدرس سلطات الاحتلال اتخاذ عدّة إجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها السلطة الفلسطينية بعد ضغوط أميركيّة، بحسب ما ذكر المراسل السياسي لموقع "هآرتس"، يوناتان ليس، مساء الجمعة الماضي.
ويدرس الاحتلال جملة من الإجراءات، منها احتمال تقليص جبي التزامات السلطة المالية، بهدف دفع وضعها الاقتصادي إلى الاستقرار.