قال الكاتب والمحلل السياسي حسن لافي، اليوم السبت، إن بيان المركز كان صادمًا ومفاجئ، وغير مهني واستبق نتائج التحقيق الرسمي في أحداث سوق الزاوية.
وأضاف لافي في حديث لإذاعة صوت القدس، لا أعتقد أن المركز لديه خبراء يستطيعون الوصول إلى النتائج التي وصل إلأيها في بيانه خلال 24 ساعة.
وأوضح أن، ما ذهب إليه المركز هو طعنة في الخاصرة الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني منذ أعوام طويلة يبحث عن أي ورقة فلسطينية تثبت أن المقاومة تستخدم المدنيين في حربها مع الاحتلال.
وأكد لافي أن الاحتلال يمكن أن تخدمه هذه الورقة لتبرير جرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين، والتي يرتكبها على الدوام.
وأشار إلى، أن هذا البيان يستهدف الرواية الفلسطينية، التي تعززت في أعقاب حرب سيف القدس، إذ تم ترجمته إلى عدد من اللغات ونشره.
وتابع لافي "هناك محاولات صهيونية لشرعنة مخططات تسمح باستهداف المدنيين، في أي معركة قادمة وهذا البيان يعطي رئيس أركان جيش العدو أفيف كوخافي، شرعنة لقتل المدنيين الفلسطينيين.”
ولفت إلى أن اتهام المقاومة بأنها لا تراعي القانون الدولي، يخدم الرواية الصهيونية بشكل مباشر ويبرر استهداف المنازل أو المشافي على رؤوس الناس.
وذكر لافي أن الاحتلال الصهيوني لديه جيش كبير حول العالم، يلتقط كل كلمة تصدر عن الفلسطيني، وتستخدم في شرعنة قتل الفلسطيني.
ودعا لافي الجهات المراقبة على تلك المراكز، متابعة هذا الأمر بشكل جدي والبحث في طرق عملها وأهدافها الحقيقية.