شمس نيوز/وكالات
تعرض طياران روسيان، الثلاثاء (3 فبراير 2015)، للاختطاف في إقليم دارفور السوداني، حسب ما أعلنته السفارة الروسية في الخرطوم، مؤكدةً اتخاذ "كل الإجراءات الضرورية" من أجل إطلاق سراحهما.
وقال المتحدث باسم السفارة أرتور سافوكوف: "مع الأسف نؤكد تعرض اثنين من الطيارين للخطف في زالنجي في 29 يناير الماضي"، مضيفًا: "ملابسات الحادث ومكان عمل الطيارين لم يتم الكشف عنها؛ لعدم التأثير في العملية الجارية من أجل الإفراج عنهما في أقرب وقت".
وتابع سافوكوف: "يتم اتخاذ كل الإجراءات من أجل إطلاق سراحهما"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم السفارة.
وأوردت وسائل الإعلام الروسية أن الطيارين يعملان لدى شركة شركة "يوتير" الروسية، وكانا في السودان في إطار عقد مع البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد)، وتعذر الاتصال هاتفيًّا بشركة الطيران صباح الثلاثاء للحصول على تعليق حول الحادث.
وتم نشر البعثة المفوضة بحماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية عام 2007. ولكن تقارير الأمم المتحدة التي صدرت الشهر الماضي انتقدت تعامل البعثة مع التقارير حول الجرائم التي تُرتكب في الإقليم.
وقُتل من جراء النزاع الذي اندلع عام 2003 في الإقليم، أكثر من 300 ألف شخص، كما هجر أكثر من مليوني مواطن أماكنهم، وفقًا للأمم المتحدة.