رفضت عائلة ساق الله بشكل تام استغلال الحادث الأليم، الذي أدى لارتقاء الحاج عطا ساق الله للنيل من المقاومة الباسلة، مؤكدة اعتزازها بالمقاومة وتضحياتها وما تقدمه دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وطالبت العائلة في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، المؤسسات والهيئات بالتزام الأسس الوطنية ووحدة الصف والعمل على تضميد الجراح بدلاً من التسابق في إصدار البيانات وتوجيه الإدانة واتخاذ الحدث الأليم منصة لتوزيع التهم.
وتوجهت بالتحية إلى كافة الجرحى، داعية الله تعالى أن يعجل لهم بالشفاء وتمام العافية، ومعلنة تضامنها الكامل مع الباعة وأصحاب البسطات والمحلات التجارية المتضررة جراء الحدث الأليم.
ودعت العائلة، المؤسسات الأهلية والحكومية والقوى الوطنية والإسلامية كافة للقيام بواجباتها لمعالجة الآثار والأضرار الناتجة عن الحادث الأليم.
كما توجهت بالتحية إلى الأهل والجيران وإلى عموم أبناء شعبنا الذين هبوا لنجدة السوق وقاموا بكل ما تمليه علينا أخلاقنا الإسلامية وأعرافنا الاجتماعية، وعبروا بكل الوسائل عن تضامنهم ووقوفهم معنا ومع جميع المصابين والمتضررين.
وشددت عائلة ساق الله على أن الموقف الشعبي والوطني كان له الأثر البالغ والدور الكبير في التخفيف من وطأة المصاب وصعوبة الحدث الأليم.
وتقدمت العائلة بجزيل الشكر لكل من وقف بجانبها مواسياً ومعزياً ومتضامناً باستشهاد الحاج/ عطا ساق الله الذي ارتقى إثر الحادث الأليم الذي وقع في سوق الزاوية الشعبي صبيحة يوم الخميس 22 يوليو 2021.
نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عائلة ساق الله
تتوجه عائلة ساق الله بجزيل الشكر لكل من وقف بجانبها مواسياً ومعزياً ومتضامناً باستشهاد الحاج/ عطا ساق الله الذي ارتقى إثر الحادث الأليم الذي وقع في سوق الزاوية الشعبي صبيحة يوم الخميس 22 يوليو 2021 .
وإذ تؤكد العائلة اعتزازها بالمقاومة وتضحياتها وما تقدمه دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، فإنها ترفض رفضاً باتاً استغلال الحادث الأليم للنيل من المقاومة الباسلة.
ونطالب المؤسسات والهيئات بالتزام الأسس الوطنية ووحدة الصف والعمل على تضميد الجراح بدلاً من التسابق في إصدار البيانات وتوجيه الإدانة واتخاذ الحدث الأليم منصة لتوزيع التهم.
إننا في عائلة ساق الله إذ ننعى الحاج عطا ساق الله ونحسبه شهيداً عن الله تعالى، فإننا نوجه التحية إلى كافة الجرحى وندعو الله تعالى أن يعجل لهم بالشفاء وتمام العافية، ونعلن تضامننا الكامل مع الباعة وأصحاب البسطات والمحلات التجارية المتضررة جراء الحدث الأليم، وندعو المؤسسات الأهلية والحكومية والقوى الوطنية والإسلامية كافة للقيام بواجباتها لمعالجة الآثار والأضرار الناتجة عن الحادث الأليم.
وفي الختام نوجه التحية إلى الأهل والجيران وإلى عموم أبناء شعبنا الذين هبوا لنجدة السوق وقاموا بكل ما تمليه علينا أخلاقنا الإسلامية وأعرافنا الاجتماعية، وعبروا بكل الوسائل عن تضامنهم ووقوفهم معنا ومع جميع المصابين و المتضررين، وقد كان للموقف الشعبي والوطني الأثر البالغ والدور الكبير في التخفيف من وطأة المصاب وصعوبة الحدث الأليم.
الرحمة لشهداء شعبنا ولجرحانا والحرية لأسرانا الأبطال
عموم عائلة ساق الله
غزة: السبت 24 يوليو 2021