أكد رئيس فرع الإعلام بالاتّحاد الإسلامي للنقابات توفيق السيد سليم، أن المحتوى الرقمي الفلسطيني في دائرة الاستهداف الصهيوني وشركات التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها شركة "فيس بوك".
وذكر سليم في حديث لإذاعة "صوت القدس"، أن سبب المحاولات المستمرة لحجب المحتوى الفلسطيني هو أنه يسلط الضوء على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
كما أكد على أن الاحتلال يخشى الرسائل الفلسطينية، ويخشى من انتشار الرواية الفلسطينية، وهو ما يفسر المحاولات الحثيثة لحجبها.
وأوضح، أن أية مصطلحات بها المقاومة أو حتى أسماء المدن الفلسطينية والمقدسات تحجب من خلال لوغاريتمات معينة.
وأضاف، أن الاحتلال وأذرعه يستفيد من وسائل التواصل الاجتماعي، ويحاول تشويه الحقيقة وافساح المجال للرواية الصهيونية في محاولة لتدجين وعي الشارع العربي.
وتابع: "يجب علينا أن نكون على اطلاع مباشر حول السياسة التي تتبعها شركات التواصل الاجتماعي بهدف تجاوز محاولات حجب الكلمة والصورة".
وشدد على أن هناك قصور واضح من قبل المؤسسة الرسمية الفلسطينية، والدبلوماسية الفلسطينية التي فشلت في تسويق القضية.
وختم حديثه بالقول: "كان هناك فشل رقمي للدبلوماسية الرقمية الفلسطينية، وهناك اخفاق كبير في الدفاع عن الحق الفلسطيني بالتواجد على الفضاء الأزرق".
