نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الشاب شوكت خالد عوض والذي ارتقى شهيدًا متأثرًا بجراحه بعد إطلاق الاحتلال النار عليه في بلدة بيت أمر بالخليل.
واعتبرت الجبهة أنّ التصعيد الصهيوني والاستهداف المتعمّد لأبناء شعبنا في الأيّام الأخيرة هو محاولة يائسة للقضاء على روح المقاومة التي تتجسّد الآن في العديد من بؤر المواجهات والاشتباكات اليوميّة خصوصًا في قرية بيتا البطولة، مُشددةً أنّ العدو الصهيوني يُصارع الوقت لفرض أمر واقع جديد على الأرض يكرّس فيه عدوانه واستيطانه وتهويده، ومصادرته للأرض.
وشدّدت الجبهة على أنّ الرد على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا بالتمسك بخيار المقاومة والانتفاضة وتطوير فاعليتها وتعزيز طابعها الشعبي وتركيز جهودها في التصدي لقطعان المستوطنين وللاستيطان.
واعتبرت الجبهة أنّ تسارع وتيرة العدوان على شعبنا يستوجب وحدة الموقف الفلسطيني وتعزيز الفعل الفلسطيني على مختلف الأصعدة الإقليميّة والدوليّة، وبما يشكّل خطوة مهمة وضروريّة في إدانة الاحتلال ونزع الشرعية عنه، ومُحاكمة قادته أمام المحاكم الدوليّة كمجرمي حرب.
وحذَّرت الجبهة من أيّة محاولات لإعادة قضيتنا إلى دهاليز المفاوضات والتسوية العبثيّة، والتي ت فتح الباب مجددًا أمام محاولةٍ جديدة لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينيّة وتحقيق الأهداف الصهيونيّة الأمريكيّة.
وختمت الجبهة بيانها مُؤكدةً أنّ روح شهداء الخليل تستصرخ ضمائر شعبنا جميعًا بضرورة إنجاز وحدتنا الوطنيّة باعتبارها صمام الأمان لحماية المشروع الوطني، وما يستدعيه ذلك العمل الفوري على تنفيذ القرارات الوطنيّة المتعلّقة بفك الارتباط مع الاحتلال، وإلغاء اتفاقات أوسلو والتزاماتها السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة.