كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب عن بدء القناعة الفعلية لدى حزب الليكود بأن بعض انتصارات المعارضة في بعض تصويتات الكنيست ليست كافية.
وبحسب ما أوردت صحيفة "معارف" العبرية، فإنه في الأيام الأخيرة بدأ مستوى التوتر في الليكود يتصاعد، في ظل حقيقة أن نتنياهو لا يظهر أي بوادر على نيته الاستقالة من قيادة الحزب.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض نشطاء الحزب يوجّهون أصابع الاتهام إلى محيط نتنياهو، بمن فيهم مستشارون ومساعدون، موضحة أن أعضاء الكنيست من الليكود يراقبون المواقف وبدأوا في التحرك، وبعضهم يخطط لعقد مؤتمرات في الأشهر المقبلة.
ولفتت إلى وجود مساع لإجراء انتخابات داخلية، مضيفةً "الشخص الذي يعمل على تعزيز مكانته القيادية من خلال مثل هذه الانتخابات هو وزير المالية السابق عضو الكنيست يسرائيل كاتس، الذي عزز إجراء المقابلات حول القضايا الاقتصادية والسياسية وفي الأيام الأخيرة زاد نشاطه في الحزب".