قائمة الموقع

دغلس: الاستيطان يلتهم المزيد من أراضي قرية جالود جنوب نابلس

2021-08-02T14:31:00+03:00
مستوطنة.jpg
شمس نيوز - نابلس

أكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس على أن المستوطنين يستلغون كل لحظة من أجل زيادة البناء الاستيطاني والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية، موضحا أن حركة نشطة في البناء تشهدها البؤرة الاستيطانية (كيدا) والتي تسمى ايضا بؤرة (الضباط)، الجاثمة على أراضي بلدة جالود جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، بعد تجريف مساحات شاسعة من الاراضي المحيطة بها.

وقال إنه "خلال الايام الماضية جرى بناء مئات الوحدات الاستيطانية داخل وخارج هيكيلة البؤرة الاستيطانية، التي جرى مصادرة اراضيها في العام ١٩٧٨ لأغراض عسكرية، لتصبح بؤرة استيطانية في العام ٢٠٠٣".

وأضاف انه عقب جهود قانونية أفشلت مخططا لتحويل البؤرة الاستيطانية الى مدينة، والاستيلاء على نحو ٧٠٠ دونم، وذلك في العام ٢٠١٦، الا أن ذلك لم يثن المستوطنين عن توسعة وبناء المزيد داخل المستوطنة وخارجها.

وما تزال البؤرة الاستيطانية(كيدا) الجاثمة على أراضي بلدة جالود جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، تشهد أعمال تجريف وبناء واسعة النطاق لإحكام السيطرة على المزيد من أراضي المواطنين.

واحتلّ المستوطنون أراضي قرية جالود -التي لا يتجاوز عدد سكانها سبعمائة نسمة-وقرى مجاورة أخرى، قبل نحو ثلاثين عاما، وشيّدوا أولى مستوطناتهم مثل "شيلو" و"شيفوت راحيل" فوقها، وما لبث سرطان الاستيطان أن تفشى ليبتلع أكثر من 85% من أراضي القرية التي تفوق مساحتها عشرين ألف دونم (عشرين مليون متر مربع).

المصد : APA

 

اخبار ذات صلة