نظمت جامعة الإسراء – غزة حفلًا تأبينيًا لفقيد الجامعة والوطن الدكتور المهندس إبراهيم الحساينة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجامعة السابق، وذلك في حرم الجامعة الرئيس بمدينة الزهراء، مساء الأحد 1/8/2021.
وحضر حفل التأبين رئاسة الجامعة ولفيف من الشخصيات الرسمية والفصائلية والأكاديمية والوطنية بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الاعتبارية في المجتمع الفلسطيني، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية ومؤسسات القطاع الخاص والعام وعائلة الراحل الحساينة.
وبدأ التأبين بكلمة رئيس جامعة الإسراء الأستاذ الدكتور عدنان الحجار، الذي ترحم على الفقيد مشددًا على الدور الكبير والتفاني منقطع النظير والجهد الذي بذله الدكتور إبراهيم الحساينة في تأسيس الجامعة حتى أصبحت اليوم في مصافِ الجامعات العريقة والمرموقة.
وتحدث أ.د. الحجار عن سيرة حياة الدكتور الحساينة وصداقتهما التي امتدت على مدار أكثر من 20 عامًا، والحلم المشترك في بناء مؤسسة تعليمية تخدم الطالب الفلسطيني، لتكون عونًا وسندًا للطلبة المحتاجين في سبيل تحقيق أحلامهم.
وأكد رئيس جامعة الإسراء أن الجامعة بطواقمها الإدارية والأكاديمية قطعت عهدًا على نفسها أن تستكمل الدرب الذي بدأه الدكتور إبراهيم، والمضي قدمًا في المخططات والنهج الذي سار عليه وصولًا إلى تحقيق كل ما تمناه وعمل لأجله.
من جهته تحدث الدكتور خليل حماد مدير التعليم العالي في الوزارة في كلمته خلال حفل التأبين، عن مآثر الدكتور إبراهيم الحساينة وسيرته الطيبة التي جعلته حاضرًا في قلوب كل من قابله أو تعامل معه.
وأشار الدكتور حماد إلى الدور الكبير الذي بذله الفقيد في تأسيس ورفعة جامعة الإسراء، حتى أصبحت الجامعة وفي وقت قياسي منارة للعلم بطلبتها وطواقمها الإدارية والأكاديمية.
وفي السياق تحدث الدكتور يوسف الحساينة شقيق الدكتور إبراهيم خلال كلمة العائلة في حفل التأبين عن السيرة العطرة للدكتور إبراهيم منذ نشأته، وكيف تخطى الصعاب تلو الصعاب في حياته الشخصية والنضالية والتعليمية.
وقال الدكتور الحساينة: "عرفته صلبًا في الحق متفانيًا في أداء رسالته وواجبه، ودائمًا ما تجده متفاعلًا ومتقدمًا ومبدعًا في كلّ الأدوار الذي كُلف بها منذ صغره، وبعد توليه الكثير من المواقع المتقدمة في ساحات العمل الاجتماعي والسياسي، التي كان آخرها توليه منصب رئيس مجلس إدارة جامعة الإسراء".
وأضاف: "كان للدكتور إبراهيم الإسهام الأبرز في تأسيس الجامعة وجعلها جامعة لها حضورًا واسمًا على مستوى الوطن، وهي الجامعة التي تقدمت خطوات واثقة نحو التمييز والابداع"، منوهًا على حجم الأثر والفقد الذي خلفه الفقيد برحيله.
وسبق الحفل افتتاح قاعة الدكتور إبراهيم الحساينة تكريمًا لمسيرة طويلة من العطاء التي أمضاها الفقيد في تأسيس جامعة الإسراء، كما تخلل الحفل تكريمًا من الجامعة لعائلة الراحل، وعرضًا مصورًا لرحلة عطائه.