أكدت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، اليوم الخميس، أن القصف الصهيوني المُتجدد على لبنان وفلسطين، يُعد عربدة "إسرائيلية" ضد الأمتين العربية والإسلامية.
ودعت الحركتان، في تصريحات صحفية صدرت عنهما، أحرار الأمتين العربية والإسلامية للوقوف إلى رص الصفوف ودعم المقاومة؛ لمواجهة انتهاكات الاحتلال بحق لبنان وفلسطين.
القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل، أكد أن العدو الصهيوني يختلق الذرائع لاستمرار العدوان على الشعوب العربية، مشيرا إلى أن العدوان على الشعب اللبناني ليس الأول من نوعه.
وأكد المدلل، أن استهداف الشعب اللبناني، يُعدُ بمثابة عدوان على الشعب الفلسطيني، مشددا على رفض الفلسطينيين للقصف الإسرائيلي على لبنان الذي احتضنهم على مدار 73 عاماً.
ودعا، أحرار الأمة للوقوف في وجه العدوان الصهيوني، وأن يُكثفوا من دعم المقاومة في فلسطين ولبنان، لردع جرائم العدوان عن أبناء الشعبين الفلسطيني وللبناني.
وأوضح، أن تطبيع بعض الأنظمة العربية الخائنة، هي التي تُعطي الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين.
ودعا القيادي المدلل، إلى وقف هرولة بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع، وأن تحشد الأمة العربية طاقاتها وتوجه بوصلتها باتجاه دحر العدو الصهيوني لأنه هو سبب المآسي العربية والسبب الرئيسي لهذا الوضع الذي يعيشه شعبنا.
كما دعا، الكل الوطني اللبناني لرص الصفوف وترك الخلافات السياسية، من أجل مواجهة العدوان الصهيوني الذي يستهدف الأراضي اللبنانية.
وفي ذات السياق، أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن القصف الصهيوني الهمجي على لبنان الشقيق، عدوان سافر وسلوك إرهابي، يعكس سياسة العربدة الصهيونية ضد كل مكونات الأمة وشعوبها.
كما أكد على أنّ الإرهاب الصهيوني الممتد في كل جغرافيا المنطقة، لن يوقف مقاومة شعوب الأمة للمشروع الاستعماري الصهيوني الذي يستهدف التوسع على أرضها، والاستيلاء على مقدرات الأمة.
وأوضح، أن العدوان الصهيوني الذي يواصل استفزازه وعربدته على الأمة، يلزمه توحيد كل الجهود، وتجميع الطاقات لمواجهته، ولجم عدوانه، ووضع حد لسلوكه الإرهابي.